طوال تاريخ السينما المصرية، لم يصل أي فيلم لمسابقة جائزة أوسكار، أقصى ما وصلت له السينما المصرية هو الترشح فقط للمسابقة، لكن أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة في الولاياتالمتحدة والمسئولة عن الجائزة، لم تختر في مرة أي فيلم مصري في الترشيحات النهائية. ورغم حالة الجدل المثارة حاليا بين السينمائيين بعد ترشيح نقابة السينمائيين، فيلم "الشيخ جاكسون" لتمثيل مصر في أوسكار، ورغم أن هذا الجدل وهذا الترشيح يعد فخرا ودعاية كبيرة للفيلم الذي لم يعرض حتى الآن، إلا أنه بحسب رأي عدد من النقاد، قد لا يكون في صالح صناع العمل. البعض قال إن الفيلم لم يشاهده الجمهور حتى الآن، لأن بهذا الجدل وهذا الترشيح سيرتفع سقف طموحات الجمهور كما سيعتقدون أنه أفضل الأفلام المصرية في 2017، ولكنهم سوف يصدمون لو لم يكن الفيلم بنفس سقف طموحاتهم مما يسبب حاجزا نفسيا حتى لو كان الفيلم جيدا. المخرج مجدي أحمد على، مخرج فيلم "مولانا" والذي كان ضمن ترشيحات نقابة السينمائيين وحصل على المركز الثاني في التصويتات، قال إن ما فعلته اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم المصري في أوسكار، يعد خطأ جسيما واصفا إياه ب" التهريج"، وفي بيان له، قال: "ما حدث من اللجنة تعجل مريب"، مستنكرا ترشيح "الشيخ جاكسون" رغم عدم طرحه تجاريا حتى الآن وهو الشرط الأساسي التي وضعته الأكاديمية الأمريكية لقبول الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية.