احتفل مستشفى برجيل في أبوظبي بعيد ميلاد أسمن امرأة في العالم إيمان أحمد عبدالعاطي يوم التاسع من سبتمبر، بحضور جميع أفراد أسرتها، وكذلك جميع أفراد الفريق الطبي المرافق لها منذ اليوم الأول لرحلة علاجها، وفي مقدمتهم الدكتور شمشير فاياليل، الطبيب المعالج لها. وبحسب صحيفة الاتحاد الإماراتية ، دأب مستشفى برجيل في الفترة الأخيرة ، خاصة بعد التحسن الملحوظ والتطور الكبير وغير المتوقع لحالة إيمان عبدالعاطي في التركيز على الجانب النفسي في العلاج، عبر مساعدتها على الاندماج مرة أخرى مع المجتمع بعد أن قضت 25 عاما في سرير المرض والعزلة، وذلك من خلال الأشخاص الذين تسعد بوجودهم في حياتها وتسعد برؤيتهم حولها، وفي مقدمتهم والدتها وشقيقتها وبقية أفراد أسرتها. وأضافت الصحيفة أن إدارة المستشفى قررت تحضير مفاجأة جديدة لإيمان بالاحتفال بعيد ميلادها بعد أن دعت جميع أفراد أسرتها من مصر ليشاركوها الاحتفال مع أعضاء الفريق الطبي المعالج لها بمستشفى برجيل. وتعبيرًا عن فرحتها وسعادتها بهذه المفاجأة غير المتوقعة، وجهت إيمان عبدالعاطي الشكر بكلمات بسيطة إلى كل أعضاء الفريق الطبي المعالج لها من مستشفى برجيل، وكذلك توجهت هي وأسرتها بالشكر لكل المسئولين في إمارة أبوظبى. وقال الطبيب المعالج لأسمن امرأة في العالم: "رؤيتنا للابتسامة والفرح على وجه إيمان وأسرتها أيضا، تعطينا الدافع الكبير لاستكمال هذه المهمة الإنسانية مع ضيفتنا". وختم الدكتور شمشير تصريحه قائلا: "إن هدفنا الأكبر هو محاربة السمنة، وإيمان هي الواجهة لكل الخطط التي نضعها لمقاومة السمنة، فنحن نأمل أنه بعد التعافي الكامل لها أن تصبح سفيرة مقاومة السمنة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وأن نشجع الناس على تبني نمط حياة صحي".