قال عمار علي حسن، الباحث السياسي، إن روايته الجديدة "سقوط الصمت"، التي تصدر قريبا عن "الدار المصرية اللبنانية"، تسرد التفاصيل الإنسانية في ثورة 25 يناير بلغة شاعرية، تضفي جمالا على هذا الحدث الكبير، وتكشف جواهره وإبداعاته المنسية في السجال السياسي الدائر، وتجعل البطولة فيه "جماعية" مثلما كانت في الواقع. وأضاف أن "الرواية تحوي 76 فصلا تبدأ عشية انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجري حاليا إلى توقع ما يحدث في المستقبل، وحرصت في كتابتها على أن ترسم الملامح الإنسانية للمشهد الثوري، وتضع من يقرأها ولو بعد سنين طويلة في صورة ما جرى كاملا". وعن اختياره للعنوان قال: "أعطيت الرواية هذا العنوان لأن خروج المصريين عن صمتهم وخوفهم الذي طال عقودًا من الزمن، ربما يكون المكسب الأهم للثورة حتى الآن، وهو أمر ليس بالقليل لأن ثقة الناس في قدرتهم على التغيير وحرصهم على المشاركة الجماعية بوسعها أن تدفع المجتمع خطوات إلى الأمام، وتتغلب بمرور الوقت على الكثير من الصعوبات التي خلقتها اللامبالاة والسلبية".