انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التصعيد الكلامي بشأن أزمة كوريا الشمالية واعتبرته "ردا خاطئا". ودعت المستشارة إلى تعزيز مساعي الحل السلمي، وقالت إنها لا ترى "حلا عسكريا للنزاع". أعربت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الجمعة عن رفضها استخدام القوة والتصعيد الكلامي لحل النزاع مع كوريا الشمالية، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخيار العسكري "جاهز للتنفيذ" للتعاطي مع الأزمة. وقالت ميركل للصحفيين في برلين "لا أرى حلا عسكريا لهذا النزاع". وأضافت معلقة على تغريدات ترامب الأخيرة حول كوريا الشمالية أن "ألمانيا ستشارك بشكل مكثف في خيارات الحل غير العسكرية، إلا أنني أرى أن التصعيد الكلامي هو رد خاطئ". وتابعت المستشارة الألمانية "أرى حاجة لعمل مستمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة... فضلا عن التعاون الوثيق بين الدول المعنية وخصوصا الولاياتالمتحدة والصين". يذكر أن الخلاف بين واشنطن وبيونغ يانغ حول البرنامج الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية تصاعدت حدته بشدة خلال الأيام الماضية، لدرجة دفعت وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل إلى التحذير من حرب نووية. وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت قال في وقت سابق اليوم في برلين: "التصعيد الكلامي لن يأتي بحل للمشكلة"، مؤكدا أنه لا يمكن حل الأزمة عسكريا، وأضاف: "التصعيد العسكري لهذه الأزمة ينطوي على مخاطر لا يمكن تخيلها". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل