أكد نائب رئيس مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكي، جوناثان شانزر، أن مخاوف جيران قطر في الخليج من تمويل الإرهاب قد تكون مبررة. جاء ذلك في شهادته خلال جلسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي عن العلاقات بين أمريكاوقطر، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. واتهم شانزر قطر بدعم جماعات إرهابية منذ سنوات، وقال إن قطر "مقر رئيسي" لحركة حماس الفلسطينية التي تصنفها الولاياتالمتحدة ك"منظمة إرهابية"، وأن قطر "تقدم الدعم" لجبهة النصرة في سوريا وأتباع تنظيم "القاعدة" لإسقاط نظام الأسد، وأنها "فشلت في محاسبة" ممولي تنظيم القاعدة المقيمين على أراضيها، وأنها "تدفع فدية للإرهابيين" من أجل الإفراج عن رهائن، و"تساند" حركة طالبان في أفغانستان، كما "تدعم" الإسلاميين في ليبيا، بالإضافة إلى دعمها لجماعة الإخوان في مصر وليبيا وتونس وسوريا وغيرها، مشيرا إلى دعم قناة "الجزيرة" لهذه السياسات. وأضاف شانزر أن "حلفاء قطر لديهم الحق في مخاوفهم من هذه السياسيات، خاصة إذا كانت مصالحهم تعتمد على شرق أوسط مستقر. ولكن جيران قطر في الخليج بالتأكيد ليسوا أبرياء من الذنب". وتابع بالقول: "بناء على محادثات مع مسئولين حاليين وسابقين في وزارة الخزانة الأمريكية، تأتي الكويت بالتساوي مع قطر في مقدمة الدول التي تثير القلق بشأن تمويل الإرهاب". وأشار إلى أنه "حسب تقرير وزير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في 2016، ما زال يعمل بالكويت بعض الأشخاص الموجودين على قائمة الأممالمتحدة لممولي الإرهاب".