قال وليد شتلة، رئيس مجموعة مكتبات سمير وعلي، وصاحب مصنع الأستيكة والقلم: إن المجموعة تعمل في مجال المكتبات منذ أكثر من أربعين عاما، ورغم السخرية التي تعرضوا لها بسبب العمل على تصنيع الأستيكة لا يزالون مستمرين في العمل. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع على فضائية «cbc»، أن مصر بها ما يقرب من 20 مليون طالب، وكل المدارس لا تعمل بالأي باد، ولذلك نعمل على تصنيع حاجات السوق من الأستيكة والقلم. وأشار "شتلة" إلى زيادة حجم احتياجات السوق من الأدوات المكتبية، ولذلك فالأمر مشجع للتصنيع، لافتًا إلى أن مصر تستورد أستيكة بما يقرب من 5 ملايين دولار، أما القلم الرصاص فنستورد ب15 مليون دولار.