قال أمين إسكندر، القيادى بحزب تيار الكرامة إنه رغم مرور 65 عاما على ثورة يوليو إلا أن التيار الناصرى ما زال موجودا ولم يغب عن الساحة. وأضاف إسكندر في تصريح ل «فيتو»، أن التيار الناصري تواجد في أزمة تيران وصنافير والتظاهر من أجل نصرة المسجد الأقصى ضد العدوان الصهيوني، مشيرا إلى أهمية التفرقة بين الطليعة الناصرية التي اختارت الأحزاب، وبين القواعد الذين تأثروا بعبد الناصر وقضايا العدالة وكرامة الوطن ويعملون على تحقيق مبادئ عبد الناصر. وأكد القيادى بحزب تيار الكرامة أن الوحدة بين التيارات الناصرية ليست عملية حسابية، وإنما مواقف وتوحد في الرؤى فالحزب الناصرى يؤيد سياسات الحكومة والسيسي ونحن نرفضها وننتقدها، وهذا ما يجعل توحد الجهود أمرا صعبا رغم الجهود التي سبق أن بذلت من جانب كمال أبو عيطة إلا أنها فشلت لغياب الرؤية الواحدة.