سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأمريكية: مستوى التهديد الأمني في مصر مرتفع.. السيسي والجيش كثفا جهود مكافحة الإرهاب.. تورط السعودية والإمارات في تمويل المتطرفين.. وقطر شريك بمصادرة أموال الإرهابيين
أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا عن الإرهاب في العالم، اليوم الأربعاء، تحدثت خلاله عن الأوضاع في مصر خلال العام الماضي والدور الذي تولته الدول الخليجية سواء في دعم الإرهاب أو مكافحته بالمنطقة في ظل نشوب صراع خليجي عربي مع قطر بعد توجيه التهم لها بدعم الإرهاب. تهديد أمني رأى التقرير، أن مستوى التهديد فيها ظل مرتفعا بعد أن شن متطرفون عدة هجمات مميتة على أهداف حكومية وعسكرية ومدنية. وأوضح أن داعش واصلت حملتها الإرهابية في سيناء فيما نفذت القوات المسلحة المصرية حملة أمنية لمواجهة الإرهاب تحت اسم حق الشهيد بداية من سبتمبر 2015 وحتى عام 2016 ولكن الهجمات التي شهدتها البلاد نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري أثبتت أن مستوى التهديد ما زال مرتفعا. ورأى أن العدد الإجمالي للهجمات ضد الأهداف المدنية انخفض خلال منتصف العام ولكن الهجمات تزايدت مجددا في نهاية العام، مرجحة أن تكون الجماعات المنفذة لهذه العمليات تتلقى تمويلات وتوجيهات من الخارج وفي نفس الوقت فلا يوجد دليل على التواجد الكثيف للمقاتلين الإرهابيين في داخل مصر. وأضاف: "ظل الرئيس عبد الفتاح السيسي يركز على جهود مكافحة الإرهاب في مصر كما واصلت القوات المسلحة حملتها لمكافحة الإرهاب ومنع إنشاء ملاذ آمن للإرهابيين كما استمرت في غلق أنفاق التهريب على الحدود بين مصر وغزة وتدميرها ولكن بمعدل أبطأ من معدل العام الماضي. وتابع: "واصلت مصر تنفيذ قانونين هامين لمكافحة الإرهاب صدرا بموجب مرسوم رئاسي عام 2015 وصدق عليه البرلمان عام 2016 وهما قانون الكيانات الإرهابية الذي وضع آلية لتصنيف المنظمات والأفراد ككيانات إرهابية وقانون مكافحة الإرهاب الجديد أيضا". دعم الإرهاب وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الجماعات الإرهابية استغلت الإمارات كمركز مالي في تعاملاتها المالية، وأن أفراد وكيانات بالسعودية استمروا في تمويل جماعات إرهابية. وأكد البيان، مساعدة قطر للتحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب، موضحا أنها دعمت أيضا العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن الوكالات الأمنية الأمريكيةوالقطرية تربطها علاقات قوية وبناءة، مؤكدا أن الدوحة شريكا كاملا في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق. مكافحة الإرهاب وعلى عكس المتوقع أشادت الخارجية الأمريكية بالدور القطري في مواجهة الإرهاب في المنطقة موضحة أنها عملت عن كثب لتبادل المعلومات المتعلقة بالإرهاب وتقييمها مع الولاياتالمتحدة بالإضافة لاستضافة 10 آلاف جندي أمريكي في منشأتين عسكريتين حاسمتين ضمن جهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي. وقال التقرير إن أجهزة الأمن القطرية طالما كانت قادرة على رصد الأنشطة الإرهابية خاصة بعد إصدار قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال لعام 2010 والذي يجمد بموجبه النائب العام القطري أموال الأفراد والمنظمات المدرجة في قائمة الدولة للإرهاب. وأكدت أن الحكومة القطرية أحرزت تقدما في مكافحة تمويل الإرهاب ولكن الممولين الإرهابيين داخل البلاد لا يزالون قادرون على استغلال النظام المالي غير الرسمي في قطر.