لعن الله الإرهاب والإرهابيين.. لعن الله الكفرة والمجرمين.. كل يوم يسقط منا شهداء أبرياء لا ذنب لهم.. لعن الله قطر وأمثالها الذين يمولون الإرهاب. وتجرى آخر مباريات الدوري بين الأهلي والزمالك. وحتى كتابة هذه السطور في أجواء غير صحية بالمرة.. موجات الحر تتوالى لا ترحم من يصوم الستة البيض ولا المفطرين.. المصايف مزدحمة لكن بالأغنياء والقادرين فقط، أما الفقراء فيحتمون من شدة الحرارة بالبقاء في المنازل تسليتهم برامج التليفزيون ومباريات الكرة ومنها مباراة الأهلي والزمالك، وهى بالنسبة للأهلي مجرد تحصيل حاصل لا تؤثر على احتفاظه بدرع الدوري العام لكن الفوز فيها يعتبر فوزا شرفيا واستمرارا لانتصارات الأهلي على غريمه الزمالك وحتى يحافظ على لقب الفريق ذى الثوب النظيف بلا هزائم، ولا أصدق أن الأهلي سيلعب بالصف الثانى والأشبال بل أتوقع أن يلعب بقوته الضاربة لتسجيل نتيجة للتاريخ والزمن. أما الزمالك فالمباراة هامة له بعد أن خرج خالى الوفاض حتى خسر الدوري بفارق شاسع عن منافسه الأهلي في أصعب موسم. أيضا خرج الزمالك خروجا مهينا من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.. ست مباريات فاز في واحدة على كابس يونايتد بطل زيمبابوي، ثم خسر أمامه بثلاثية في هرارى وسبقتها الهزيمة أمام العاصمة الجزائرى وثلاثة تعادلات آخرها 2/2 أمام أهلي طرابلس الليبى الذي بلا تاريخ نهائيا في أفريقيا، وصعد على حساب الزمالك إلى دور الثمانية في واقعة غير مسبوقة! لم يبق أمام الزمالك سوى كأس مصر التي يحمل لقبها أربعة أعوام متتالية وكأس الأندية العربية، لو أقيمت!!!! لم ييأس مسئولو الزمالك في الصعود للمركز الثانى على حساب المقاصة فيما لو أعيدت المباراة بينهما وفقا لحكم المحكمة. لو فاز الزمالك على الأهلي ستكون فرصة كبرى.. فرحة عارمة.. فرحة تخفى وراءها أحزان الخروج من أفريقيا والمهانة في الدوري.. ثم إن الزمالك لو هزم الأهلي وأعيدت مباراة المقاصة وفاز الزمالك ومن المؤكد سيفوز سيقفز للمركز الثانى ويشارك في كأس الأندية الأفريقية لأنهم لا يعترفون بكأس الكونفدرالية الأفريقية. بالطبع لن يسمح للجماهير بحضور مباراة الزمالك والأهلي بعد أحداث مباراة الزمالك وأهلي طرابلس الليبى في كأس أفريقيا والتي خرج منها الزمالك متعادلا 2/2 ومودعا كأس البطولة، وما تخللها من أحداث شغب وتكسير لمقاعد المتفرجين وإلقاء الشرطة القبض على نحو ثلاثمائة ثم الإفراج عن بعضهم وأمرت النيابة بحبس 232 مشجعا منهم 15 يوما، ووجهت إليهم 11 تهمة قد تصل إلى حبسهم من 3 إلى 7 سنوات.. إلى جانب حبس 17 مشجعا من ألتراس أهلاوى أثاروا الشغب برغم فوز الأهلي 3/ 1 على القطن الكاميرونى وصعوده إلى دور الثمانية وهو الفريق المصرى الوحيد في البطولتين بعد خروج المصرى وسموحة وأخيرا الزمالك.