البرلمان العربي للأمم المتحدة: إغلاق «الأقصى» انتهاك للقوانين

قال البرلمان العربي، في بيان له، أنه في قلق شديد لاستمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الوصول إليه والصلاة فيه.
وأكد البرلمان العربى أن إغلاق المسجد الأقصى يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، التي تمنع دولة الاحتلال من المساس بالمسجد واحترام الشعائر التعبدية للمسلمين.
ونظرًا لخطورة الإجراءات غير المسبوقة التي اتخذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي التي حركت مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم، أرسل الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي برقيتين عاجلتين إلى أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، وصابر شودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، أدان خلالهما ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية من إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع صلاة الجمعة فيه يوم 15 يوليو 2017، وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة.
وطالب رئيس البرلمان العربي من مجلس الأمن الدولي والاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات فورية تدين ما تقوم به دولة الاحتلال من جرائم وانتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إلغاء الإجراءات الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، ومنع قوات الاحتلال من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما طالب الدكتور مشعل السلمي بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة باحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه تحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المسلوبة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها مدينة القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وحذر رئيس البرلمان العربي من المخططات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس، ومحاولة تطبيق سياسية التقسيم الزماني والمكاني وتقويض عملية السلام.