بالفيديو والصور.. 4 وزراء يقفون دقيقة حداد على أرواح شهداء رفح

وقف، منذ قليل، كل من: الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، وعدد من سفراء الدول والمعاهد الأجنبية- دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة برفح، وذلك على هامش افتتاح 3 مباني أثرية، بشارع المعز، بعد ترميمهم.
وافتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الأحد، قاعة محب الدين أبو الطيب، وسبيل وكتاب خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين أيوب، بشارع المعز، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها ورفع كفاءتها.
وحضر مراسم الافتتاح مجموعة من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية بالقاهرة ومديري معاهد الآثار الأجنبية بمصر، وعدد من الشخصيات العامة.
وأوضح محمد عبد العزيز مدير عام مشروع القاهرة التاريخية، أن هذه المباني الثلاثة هي أول مجموعة يتم افتتاحها من ضمن 7 مباني أثرية، يتم ترميمها حاليا وهي مقعد الأمير ماماي السيفي، والمدرسة الصالحية، وسبيل خسرو باشا، وقبة الصالح نجم الدين أيوب، وقاعة محب الدين أبو الطيب، وخانقاة سعيد السعداء ومجموعة أبو الذهب، ما يأتي في إطار الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار عام 2015؛ لإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.
وكانت وزارة الآثار ممثلة في مشروع تطوير القاهرة التاريخية قد رصدت مبلغ 9 ملايين جنيها مصريًا لترميم المباني السبعة والتي ستؤتى أولى ثمارها يوم الأحد القادم بافتتاح المباني الثلاثة.
رحب الأنبا ديمتري دميانوس مطران دير سانت كاترين بالدعوة التي وجهها له الدكتور خالد العناني وزير الآثار لحضور الوقفة التي تنظمها الوزارة مساء اليوم بالشموع أمام سبيل محمد على بشارع المعز حدادا على أرواح شهداء الوطن وضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع أول أمس بمدينة رفح.
يأتي ذلك على هامش افتتاح ثلاثة مبان أثرية بالشارع وهي قاعة محب الدين أبو الطيب وسبيل خسرو باشا وقبة الصالح نجم الدين أيوب.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالأنبا ظهر اليوم الأحد، وقد أكد الأنبا حضوره للمشاركة بالوقفة كما أعرب عن حزنه الشديد لوقوع الحادث الإرهابي، وقدم تعازيه لجموع الشعب المصري، متمنيا من المولى عز وجل أن ينتهي الإرهاب بمصر في أقرب وقت باعتبارها بلده الثاني.
هذا وقد أهدى الدكتور العناني للأنبا نموذج لعلامة العنخ «مفتاح الحياة» كما أعطى الأنبا للوزير نسخة من كتاب "تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها" بالإضافة إلى نسخة مقلدة من العهدة النبوية، والتي تمثل عهد أمان من الرسول عليه الصلاة والسلام لسكان الدير وكهنته.