وجهت وسائل إعلام غربية انتقادات لاذعة ل«إيفانكا ترامب» نجلة الرئيس دونالد ترامب؛ بسبب مقعد والدها خلال فعاليات إحدى جلسات قمة العشرين، بعد أن انسحب ترامب للمشاركة في لقاء ثنائي مع الرئيس الإندونيسي. وأوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه من ألصحيح أن يمثل أحد الدبلوماسيين رفيع المستوى الرئيس في حال انسحابه من حدث مثل ذلك، منتقدة بشدة جلوس ايفانكا كتفا بكتف بجوار تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت إذاعة بي بي سي البريطانية إن قمة العشرين لم تشهد موقفا مماثلا لما فعلته "إيفانكا" من قبل، بالرغم من كونها تتولى منصب المستشارة لوالدها، لكنها لم تقدم أي جديد بالجلوس في مجلس والدها بالجلسة المنعقدة حول الشراكة مع أفريقيا والهجرة والصحة. وأوضحت أن ترامب عاد بعد فترة وجيزة لاستعادة مقعده بين رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الصيني في الجلسة.