أصدرت شركة "سيكيور ووركس" SecureWorks اليوم الأحد، بحثًا جديدًا بشأن المجموعة المتخصصة بتنفيذ عمليات التجسس عبر شبكة الإنترنت والتي تسمي نفسها "الاتحاد البرونزي" أو Bronze Union، والتي يُعتقد بأنها تتخذ من جمهورية الصين الشعبية مركزًا رئيسيًا لإطلاق عملياتها الهجومية. وتوصلت وحدة مكافحة التهديدات التابعة لشركة "سيكيور ووركس" إلى هذه المعلومات بعد دراسة وتحليل مجموعة واسعة من عمليات التجسس والاستهداف والأدوات المستخدمة من قبل "الاتحاد البرونزي"، والتي أوجزتها في أحدث تقاريرها. ووفقًا للبحث الجديد الذي أصدرته "سيكيور ووركس" فإن "الاتحاد" شارك في الكثير من الأنشطة التجسسية التي تمكنت من إلحاق الضرر بمجموعة واسعة من المؤسسات العاملة في الميادين الحكومية والتقنية والأكاديمية، إضافة إلى شركات المرافق والفضاء وقطاع الإعلام في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة. وبدأ فريق "سيكيور ووركس" بتتبع ومراقبة هذه المجموعة منذ عام 2013، وكان أبلغ بالفعل عن نشاط تجسسي قام به "الاتحاد البرونزي" عام 2015. وكان "الاتحاد البرونزي" في نوفمبر 2016، ركز على استهداف مؤسسات تركية رفيعة المستوى، حيث أقدمت عدة مواقع حكومية بلغت 17 وخمسة مصارف ومؤسستان أكاديميتان في تركيا على تنزيل البرامج الخبيثة التي نشرها "الاتحاد" في غضون ثمانية أيام من بدء الهجوم. وتشير "سيكيور ووركس" إلى أن جهود مجموعة "الاتحاد البرونزي" المفاجئة التي يوظفها بشكل متزايد لاختراق الشبكات التركية يمثل تحولًا ملحوظًا في سلوك الاستهداف الذي يتبعه "الاتحاد"، كما يسلط الضوء على نية المجموعة توسيع تهديداتها ضد المؤسسات في تركيا. ويوفر تقرير "سيكيور ووركس" الجديد العديد من التفسيرات حول تزايد اهتمام مجموعة "الاتحاد البرونزي" بالأهداف التركية.