سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمكين الشباب محلك سر في الذكرى الرابعة ل30 يونيو.. طارق الخولي: الأجيال الجديدة مصابة ب«توهان».. ونحتاج قنوات شرعية للتحرك.. أمين التجمع: الحكومة لا تؤمن بنا في إدارة الدولة
تأتي الذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو هذا العام ولا يزال الشباب في مفترق طرق يشعرون بالضياع ويبقى شعار تمكين الشباب محلك سر، فلم يأخذ الشباب حقه ليخرج ما لديه من طاقة وعزيمة، خاصة التمكين السياسي، والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرار، فلم نر وزيرا شابا، أو مسئولا كبيرا من الشباب، "فيتو" تفتح ملف تمكين الشباب في التقرير التالي. حالة التوهان يقول طارق الخولي، عضو مجلس النواب، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل سابقا، أنه في الذكرى الرابعة لثورة الثلاثين من يونيو، يرث الشباب الكثير من التحديات والمشكلات التي تواجهه، خاصة أنها متراكمة منذ سنوات طويلة. وأضاف الخولي، أنه فيما يخص تمكين الشباب والحياة السياسية، هناك جزء كبير من الشباب تحت قبة البرلمان، ولهم أداء مشرف تحت القبة، وهناك جزء آخر من الشباب مصاب بحالة توهان، ويحتاج إلى قنوات شرعية وحزبية للتحرك من خلالها، والتعبير عن ذاته. وتابع المناصب ليست مقياسا لتفعيل تمكين للشباب، لكن الأهم أن يكون الشباب قادرون على تقديم العون، والتفكير خارج الصندوق وأن يكونوا قادرين على صناعة بنية حزبية جديدة، قائلا: "من الممكن أن يتولى الشاب منصبا ويفشل فيه"، مشيرا إلى أن الشباب في حاجة إلى إرادة قوية للدفع والتحرك. الوزير الشاب أما علاء عصام، أمين الشباب بحزب التجمع، فيرى أن الفئة العادية من الشباب كل ما يشغلها حاليا هو لقمة العيش، خاصة أن الكثير منهم يعاني من البطالة وارتفاع الأسعار، ولا يفكر في الانتماء لأي عمل حزبي أو حركات. وأوضح عصام أن الفئة الثانية من الشباب وهم الشباب من ذوي الانتماءات السياسية، فيرى أن 30 يونيو أبعدت جماعة الإخوان عن الحكم، ويستعد للمحليات بالدائرة التي يقطن بها. أما عن مشاركة الشباب في الحكومة فيرى علاء أن الحكومة ليست مؤمنة بالوزير الشاب، أو نائب الوزير الشاب، وهناك بعض الشباب نواب للوزراء والمحافظين لكنهم ليسوا سياسيين، مشيرا إلى أن إبعاد الشباب السياسيين عن المجتمع خطر كبير ويحرم الدولة من الكوادر الشبابية في المستقبل.