نظمت مسيرات حاشدة في العاصمة الإيرانيةطهران وفي مناطق متفرقة من العالم العربي في الذكرى السنوية ليوم القدس، وهو حدث يقام في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. وجابت مسيرات حاشدة بهذه الذكرى شوارع العاصمة الإيرانيةطهران من عشرة مسارات، وبمشاركة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ورئيس البرلمان، على لاريجاني، وكبير القضاة، آية الله آملي لاريجاني، ورفعت خلال المسيرات يافطات كتب عليها "الله أكبر" و"الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل" و"لا إله إلا الله". وتزامنت مع المسيرات عروض عسكرية للحرس الثوري الإيراني في وسط طهران، عرضت خلالها نماذج من صواريخ إيرانية الصنع من طراز "قدر أج" و"ذو الفقار". وشدد بيان أعلن في ختام الفعالية على ضرورة توظيف جميع الطاقات المادية والمعنوية لدعم "الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية". وفي مدينة صنعاء اليمنية نظمت جماعة الحوثيين مسيرة مماثلة ردد فيها المحتشدون نفس الشعارات التي وردت في مسيرة طهران. وإحياء لهذه المناسبة السنوية تجمع مئات المتظاهرين في مسيرة جابت شارع "فلسطين" شرقي العاصمة العراقية بغداد، بحضور شخصيات دينية وعشائرية. وبحسب وكالة "السومرية" فإن المشاركين في المسيرة رسموا علما إسرائيليا على الأرض تعبيرا عن رفض "الاعتداءات الصهيونية المتواصلة" على الشعب الفلسطيني. وفي جنوبلبنان ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كلمة طويلة بهذه المناسبة، قال فيها: "نحن في هذه المعركة سنواصل، سنكون حيث يجب أن نكون، وأنا أقول لكم من خلال كل الوقائع والمعطيات نحن نمشي بالدماء وبالشهداء وبالصبر إلى النصر المحتوم". كما شهدت مناطق متفرقة من البحرين منذ ساعات الصباح الأولى تظاهرات عديدة إحياءً للمناسبة تحت شعار "الأحرار قادمون يا قدس". وفي سوريا أقيم مهرجان شعري بهذه المناسبة، في مدينة اللاذقية وبحضور نخب المدينة الثقافية، وألقيت خلاله العديد من القصائد الحماسية. يذكر أن يوم القدس العالمي، يقام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ إحياءً لدعوة أطلقها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، أية الله الخميني عام 1979، حيث دعا المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من رمضان ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.