دعا عدد من الفصائل الفلسطينية، القيادة المصرية للاستمرار بجهودها برعاية المصالحة لتنفيذ اتفاق القاهرة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ونددت بالتدخل الأمريكى بالشئون الداخلية الفلسطينية، وأعربت عن رفضها لأية ضغوط تهدف إلى إبقاء الانقسام الكارثى، كما حذرت من الآثار الضارة لتعويم الحكومة الحالية أو إعادة إنتاج حكومة جديدة مماثلة، ما يعيد إنتاج نفس الأزمات والمشكلات. كان 12 فصيلا فلسطينيا عقدوا اجتماعاً قيادياً تدارسوا فيه الاستحقاقات المترتبة على استقالة حكومة سلام فياض، وأشارت الفصائل والقوى إلى أن قبول استقالة الحكومة تترافق مع إنهاء عملية تحديث سجل الناخبين فى غزة والضفة فى الموعد المحدد فى 10أبريل. ودعت الفصائل والقوى في بيان لها اليوم إلى اعتبار استقالة حكومة فياض فرصة لإطلاق عملية المصالحة على أساس اتفاق القاهرة في مايو2011. وشددت على ضرورة الاستجابة لتطلعات شعبنا ورغبته الجارفة لإنهاء الانقسام العبثي المدمر من خلال البدء بإجراء المشاورات الشاملة لتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات وطنية مستقلة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بهدف توحيد المؤسسات ووضع الأسس لبرنامج اقتصادي بديل للخروج من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المستفحلة، وتحديد موعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل وغيرها من المهام. وطالبت الفصائل والقوى الرئيس أبو مازن بالدعوة العاجلة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء أزمة الانقسام وإعلان حكومة توافق وطني واحدة وتحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني. وتصحيح السياسات الاقتصادية وتطوير كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان. وقد شارك في الإحتماع :" جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني – فدا، حزب الشعب الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الشعبي، الجبهة العربية الفلسطينية، المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الشعبية - القيادة العامة، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين".