صرح النائب الأول لرئيس شركة "روس آتوم" الحكومية الروسية، كيريل كوماروف، بأن موسكو والقاهرة ستوقعان قريبا جدا العقد المتعلق ببناء محطة "الضبعة للطاقة النووية في مصر، مشيرا إلى أنه على درجة عالية من الجاهزية. وقال كوماروف، في مؤتمر صحفي، في إطار منتدى" آتوم إكسبو-2017 ": "لأننا لا نحب الإعلان مسبقا عن شيء إلى حين حدوثه، أنا لن أذكر تاريخ محدد، متى سيتم التوقيع، ولكن وفقا لشعورنا، هذا سيكون قريبا جدا. العقد بأعلى درجات الجاهزية". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في 19 نوفمبر 2015، على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 مجاواط لكل واحدة منها، وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على 7 سنوات.