سادت حالة من الفرحة بين أهالي قرية المراشدة بقنا عقب إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بتخصيص ألف فدان لأبناء القرية. وبعد صدور القرار الأخير بزيادة عدد الأفدنة إلى 2 ألف و400 فدان لأبناء القرية من الأرامل والأسر الفقيرة، علق الأهالي الزينة واكتست بالأنوار فرحًا وابتهاجًا بهذا القرار، معتبرين أنها "معجزة الله التي تحققت على الأرض لهم". «فيتو» زارت قرية المراشدة لرصد ردود أفعال أهالي القرية بالقرار الرئاسي. من جانبه، قال مرعي صبري، رئيس جمعية السلام للتنمية والتدريب بالمراشدة: «إننا سعدنا كثيرًا بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أمر فيه بزيادة الأفدنة لأبناء قرية المراشدة، ونأمل أن يتم توزيعها بالعدل على المستحقين». وطالب «رئيس الجمعية» بضرورة أن تكون المرحلة الثانية من التوزيع ببطاقات الرقم القومي بدلًا من الأوراق التي سيتم استخراجها، خاصة أن الرقم القومي يظهر به كل شيء، ويظهر ملكية الشخص لأرض أو حيازة. وأكد على أن الأهالي بالقرية رحبوا بقرار الرئيس، واعتبروه استردادا لحقوقهم الغائبة والضائعة منذ سنوات، وسوف يتم تسليم الأرض كما وعد الجيش وهي مزودة بمواد للري وستكون جاهزة للزراعة مباشرة. وطالب محمود ضاحي "منسق ائتلاف في حب مصر بالمراشدة، بضرورة أن يتم تسهيل الإجراءات على المواطنين في المرحلة الثانية، خاصة أن المرحلة الأولى كانت بها بعض الإجراءات المكلفة والتي استغرقت وقتًا بالنسبة للمتقدمين، مشيرًا أن الأوراق والشروط التي كانت في المرحلة الأولى صعبة وبها مشقة على المواطنين. وأكد أحمد سيد المراشدي "أحد أبناء القرية"، أن الرئيس خصص الأراضي للأسر الفقيرة والأرامل والمرأة المعيلة وزيادتها ستزيد من عدد المستفيدين منها، مؤكدًا أن الدولة تعطي أولوية كبرى لمشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتوفير العديد من فرص العمل للشباب.