خبير أممي: ضغوط أمريكية بريطانية لتخفيف الحصار على قطر

أكد الدكتور إبراهيم نوار، الخبير بالأمم المتحدة، أن هناك ضغوطا متزايدة على المملكة العربية السعودية لتخفيف الحصار المفروض على دولة قطر من أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول العربية، ما دفع الرياض لتخفيف الحصار الجوي على الدوحة وقصره على الخطوط الجوية القطرية فقط، ومراعاة الحالات الإنسانية.
وكتب إبراهيم نوار تدوينة على "فيس بوك"، قال فيها: "الضغوط تزداد على السعودية لتخفيف الحصار المفروض على قطر.. وزير الدفاع الأمريكي ينتقد الحظر الجوي ويقول إنه يخلق ظروفا أكثر تعقيدا أمام الطائرات الأمريكية في مهامها المتعلقة بتوجيه ضربات للإرهاب في سوريا والعراق.. ويمتدح أمير قطر قائلا إنه ورث تركة صعبة ولكنه يسير على الطريق الصحيح".
وأضاف: إن وزير خارجية بريطانيا دعا دول الخليج إلى تحكيم صوت العقل وتخفيف الحصار المفروض على قطر، وأعرب الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت عن قلقه من تداعيات مسار الأزمة القطرية وحذر من احتمال حدوث "ما لا تحمد عقباه" فيما يحتمل أن يكون إشارة إلى الخوف من احتمال انهيار مجلس التعاون الخليجي بسبب الأزمة القطرية.. إيران والمغرب وعمان ترسل مساعدات غذائية إلى قطر".
وتابع: "بسبب تلك الضغوط قررت السعودية ما يلي: أن يقتصر حظر الطيران على طائرات الخطوط القطرية فقط، وهو ما يسمح للطائرات العسكرية الأمريكية استخدام الأجواء السعودية بحرية من وإلى قطر.. كما يسمح لخطوط الطيران غير القطرية بالشيء نفسه".
واستطرد: "مراعاة الظروف الإنسانية للعائلات الخليجية المختلطة التي يحمل أيا من طرفيها (الزوج أو الزوجة) الجنسية القطرية، وكانت الأصوات ارتفعت من قبل إلى دعوة غير القطريين لتطليق زوجاتهم أو أزواجهن القطريين!!!".