"أسرة صغيرة منتجة".. لم يكن ذلك شعارا شفهيا بالنسبة لها في حياتها هي وزوجها وأولادها، بل حولته هي وعائلتها الصغيرة إلى أسلوب حياة وواقع ملموس، عندما أسست ورشة لتصنيع الملابس ومكملات الأناقة ويشاركها في العمل فيه أسرتها.. إنها "وفاء المرسي" امرأة بورسعيدية من المشاركات في معرض مؤسسة "صنع في مصر". شاركت "وفاء" في المعرض الكائن بمول صنع في بورسعيد بشارع طرح البحر أمام فندق الباتروس، ضمن 30 سيدة وشاب المشاركين في المعرض ويقدمون صناعات يدوية "هاند ميد". "أنا اتعلمت صناعات الهاند الميد المختلفة من 25 سنة وزوجي وأولادى معايا في الورشة".. هكذا بدأت "وفاء المرسي" حديثها مع "فيتو"، مضيفة: "منذ صغري وهوايتى ذلك المجال، وبالفعل تعلمت معظم صناعات الهاند ميد منذ قرابة 25 عاما لتتحول بمرور الوقت إلى مجال أمتهنه، فتدربت على تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوارات ومكملات الأناقة ك "البونيهات والكوليهات وغيرها". وتابعت: "عندما تزوجت شجعنى زوجي على الاستمرار في ذلك المجال وتطويره، وبالفعل أصبحت أقوم بتصميم الأزياء، والباديهات الحريمي والبيجامات والكارينا، ومكملات الأناقة وجيب العروسة "البوكية" وغيرها، كما أقوم بصناعة تحف من الكريستالات". وذكرت أنه بمرور الوقت نجحت في تأسيس ورشة صغيرة، ويعمل معها زوجي وأولادها الاثنان، مضيفة وهي تبتسم:"ايوا احنا أسرة منتجة وأنا من غيرهم ماكنتش هعرف أكمل". وتابعت:"لازم الفترة دي الجميع يتجه إلى الإنتاج وليس الاستهلاك فقط، لأن المنتجات المستوردة ارتفع سعرها جدا بعد ارتفاع الدولار، وكل أم في بيتها تقدر تكون امرأة منتجة وتوفر مصدر رزق ليها يساعد أسرتها على تحمل الأعباء المالية". واختتمت "وفاء المرسي" من بورسعيد حديثها مؤكدة أن كل مطالب من يقوم بصناعة الهاند هو توفير لهم مكان ثابت مثل "معرض الكتاب الدولي بالقاهرة" منوهة بأنه قد انتشر صناع الصناعات اليدوية المتميزة ببورسعيد ويحتاجون لعرض منتجاتهم على المواطنين بشكل مستمر وبالأخص لأن أسعار الصناعات المصرية أرخص من المستورد كما أنها أكثر جودة منه".