اتهم الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، الحكومة بالعجز والفشل في إدارة مرفق الهيئة القومية لسكك حديد مصر مؤكدا أن نزيف الخسائر المستمر والذي وصل إلى عشرات المليارات من الجنيهات سببه سوء إدارة من القائمين على إدارة هذا المرفق. وتساءل الدكتور سعيد حساسين في سؤال قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور هشام عرفات وزير النقل هل قامت الحكومة باسترداد أراضي وأملاك الدولة في ضوء تكليفات الرئيس السيسي لها داخل حرم السكك الحديدية الممتد من مطروح حتى أسوان وغيره من الخطوط الاخرى بمختلف محافظات ومدن وقرى مصر أم اننا أمام حكومة " خايبة " لاتتحرك من تلقاء نفسها وتنتظر دائما التكليفات من الرئيس السيسي ليقول لها استردى حقوق الدولة والشعب من اراضينا واملاكنا المنهوبة داخل حرم السكك الحديدية. وأكد الدكتور سعيد حساسين أن استرداد أراضي وأملاك الدولة واستغلال جرارات وعربات وقضبان القطارات داخل حرم السكك الحديدية في مختلف المحافظات حتى لو تم بيعها خردة بدلا من تركها بصورة تدمى القلوب مرمية بجوار قضبان السكك الحديدية فإن ذلك كله لا يكفي سداد خسائر وديون السكك الحديدية وإنما سيحقق فائضا كبيرا يعمل على تحقيق التطوير الشامل والحقيقى داخل هذا المرفق الحيوى الذي أصبح منهارا ويمثل عبئا كبيرا على الدولة إضافة إلى أنه لايجعل الحكومة تستمر في سياسات التسول والتفتيش وإدخال يدها كل فترة في جيوب المواطنين خاصة من الغلابة لزيادة أسعار السكك الحديدية.