قال الدكتور ياسر حسان مساعد رئيس حزب الوفد: إن هناك غضبا من مسلسل «الجماعة 2»، تأليف الكاتب وحيد حامد الذي قلل فيه من شأن زعيم الوفد السابق مصطفى النحاس، لافتا إلى أن هناك 3 حقائق أولاها أن هناك خلافا وعداء كبيرا بين الملك والنحاس باشا، وأن الإخوان والنظام العسكري الذي حكم مصر بعد ثورة 1952 تعمدا تشويه الوفد والملك، لكن الحقيقة أن الخلاف كان أساسه غيرة الملك من شعبية النحاس. وأضاف «حسان»، أن قيام الوفديين بالدفاع عن أحد رموز الوطن شيء محل فخر واعتزاز، لكن لا يجب أن ينجر الوفديون إلى دعاوي المزايدة من البعض برفع دعاوي قضائية، لافتا أن انتفاضة الوفديين وجريدتهم في كل مصر عمل غير مسبوق، فلا يجب السماح لأحد بتشويه تلك الفرحة. وتابع، أن ما حدث بالمسلسل يعد سقطة تاريخية لوحيد حامد، وخاصة أن زعيم الأمة النحاس باشا لم يقبل يد الملك كما ورد في مسلسل الجماعة، مشيرا إلى أن ذلك يقلل من شأن الزعيم النحاس، وهى واقعة ضعيفة الرواية وغير حقيقية والتاريخ لم يذكرها.