تسبب التضارب بين الأزهر والأوقاف بمدينة الأقصر في غياب خطيب الجمعة، عن 5 مساجد في أول جمعة في شهر رمضان المبارك. وكان المؤذن انتهى من رفع الأذان الأول وانتظر الجميع ظهور الإمام لأداء خطبة الجمعة في مساجد «صلاح الدين، أحمد النجم، وأبو عياد، الوحشي، محسب» وسط مدينة الأقصر. وعندما طال الانتظار تطوع أحد المصلين من أعضاء جمعية صلاح الدين المشرفة على المسجد بالصعود إلى المنبر وأداء الخطبة معتذرا لجموع المصلين، كما تطوع خطباء من المصلين لأداء الخطبة في المساجد الأربعة الأخرى. وتبين أن هناك اتفاقا بين الأزهر والأوقاف بالأقصر يقضى بإرسال الأزهر لأحد الأئمة كل أول جمعة من كل شهر لأداء الخطبة على أن يتواجد خطيب الأوقاف المعين أو من ينوب عنه داخل المسجد إلا أن الأزهر لم يبعث بالإمام في نفس الوقت الذي تغيب فيه خطيب الأوقاف اعتمادا على خطيب الأزهر مما تسبب في تأخر الخطبة عن موعدها بنحو 15 دقيقة. وقالت عاملون بالمساجد إن هذا الموقف يتكرر كثيرا حتى ينقذ أحد المصلين الموقف وطالب المصلون بضرورة التنسيق بين الأوقاف والأزهر كإدارة والأئمة فيما بينهم لتفادى تكرار الواقعة.