سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو توك شو" الصباحية.. أمين: مصر فى حاجة إلى زعيم مخلص.. فرحات: تبرئة مبارك تعنى فشل الثورة.. إسكندر: مبارك يرتدى فى المحكمة ساعة يد ب 2 مليون جنيه
تناولت برامج ال"توك شو" الصباحية، اليوم الثلاثاء، عدة قضايا هامة أبرزها إخلاء سبيل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من قضية قتل المتظاهرين واستمرار حبسه على ذمة قضايا أخرى، وتصريح وزير البيئة السودانى بأن حلايب وشلاتين أرض مشتركة بين مصر والسودان تحت حكم السودان، وتفجيرات بوسطن بالولاياتالمتحدةالأمريكية. - وفى برنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" قال الدكتور هانى رسلان، الخبير الاستراتيجى فى مداخلة هاتفية: "إنه لا يجوز أن يصرح مسئول سودانى ويقول إن حلايب وشلاتين أرض مشتركة بين مصر والسودان تحت حكم السودان؛ لأنها أرض مصرية". وأضاف أنه نظرا لأن مصر تحت حكم الإخوان المسلمين، اعتقدت السودان أنه من السهل أن تحصل على حلايب وشلاتين والرئيس مرسى هو الذى سمح لها بهذا، فى حين أن هذا الأمر لا يجوز على الإطلاق، وقال: "يجب أن يحاسب الرئيس مرسى على التفريط فى أرض الوطن، لأن الوطن ملك الشعب وليس من حق أى شخص حتى ولو كان رئيس الجمهورية أن يعطى أرض مصر لدول أخرى". ومن جانبه قال السفير إيهاب فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من مصر ومن غير المقبول الحديث عن التنازل عنهما، أو التفريط فى حبة رمل واحدة من الأراضى المصرية، مؤكدا أن مثل هذه الأمور لا تقبل المزايدة عليها، وسبق أن أوضح الرئيس محمد مرسى هذا الكلام، وأضاف أن الانفتاح لتعزيز العلاقات مع السودان مجرد انفتاح تنموى للاستفادة بالعلاقات الخارجية. وعن الأدوية الفاسدة فى مصر قال الدكتور محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج: "إن الدواء المزور هو منتج صنع عن قصد لتضليل المستخدم، وفى مصر يوجد من 5 إلى 10% من حجم السوق أدوية مغشوشة وهذه الأدوية كثرت عقب ثورة 25 يناير وانفلات الأمن والرقابة، حيث يوجد 3 مراكز لدخول مثل هذه الأدوية؛ المركز البرى والمركز البحرى والمركز الجوى، كما أن انفلات الأمن عمل على دخول كميات كبيرة من الدواء الصينى المغشوش". وأضاف أن وزارة الصحة والمركز المصرى للحق فى الدواء قدموا أكثر من بلاغ فى الأدوية التى تظهر بالإعلانات على الفضائيات ومعظمهما علاج للقدم والعظام والسمنة والنحافة وغيرهم الكثير، مؤكدا على أن 100% من هذه الأدوية نصب وغش وغير صالحة للاستعمال الآدمى لأنها تسبب أمراض خطيرة، ولا بد من تدخل الحكومة لوضع قوانين تحد وتجرم من دخول هذه الأدوية الخطيرة إلى مصر. - وفى برنامج "صباح البلد" الذى يذاع على قناة "صدى البلد" أكد محمد نور فرحات، أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق فى لقائه بالبرنامج، أن تبرئة الرئيس السابق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين تسمح بإباحة الدم المصرى، وتعطى فرصة لمن فى الحكم حاليا بقتل الثوار والمتظاهرين. وعن ابتسامة مبارك أثناء جلسة المحاكمة قال فرحات: "إنه لا يعنيه سواء كان مبارك سعيدا أو مبتسما أو حزينا، ولكن ما يعنيه هو حكم المحكمة وضياع حقوق الشهداء والشعب المصرى وفشل الثورة التى قامت على دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر، ولكن للأسف راحت حقوقهم هباء، خاصة أنه لن يحاكم حتى الآن ضابط شرطة واحد قتل العديد من المتظاهرين، إذا هل هذا يعنى أن قتل المتظاهرين مباح؟". ومن جانبه حمل باسل عادل، القيادى بحزب الدستور فى لقائه بالبرنامج، النائب العام المستشار طلعت عبد الله، مسئولية براءة الرئيس السابق حسنى مبارك، مطالبا النيابة بالبحث عن أدلة إدانة جديدة. وقال "عادل" إن براءة الرئيس السابق حسنى مبارك من تهمة قتل المتظاهرين صدمة ثورية تثير علامات استفهام حول النظام الحالى، واعتبر أن الاستسلام لبراءة مبارك كارثة فى حق الشعب المصرى، مشيرا إلى أن بناء الأوطان يحتاج وقتا طويلا. - وفى برنامج "صباحك يا مصر" الذى يذاع على قناة "دريم" أكد أمين إسكندر، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى فى لقائه بالبرنامج، أن إخلاء سبيل الرئيس السابق مبارك فى أهم قضية وهى قتل المتظاهرين يدل على وجود تواطؤ من قبل النظام الحالى والمجلس العسكرى والقضاء؛ لأن دم الشهداء ليس رخيصا، موضحا أن الرئيس مبارك ظهر أمس، الاثنين، بالمحاكمة فى كامل صحته وهيئته ويرتدى ساعة ب 2 مليون جنيه، ولذلك فهو ليس مسجونا يقضى عقوبة. وأشار إلى أنه من المفترض المساواة بين المساجين وهذا الحدث يشعر الشعب المصرى بأن الثورة فشلت، خاصة أن الأوضاع سيئة خاصة مع انعدام الأمن والعدالة والحرية. ومن جانبه أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون العام فى لقائه بالبرنامج، أن العدالة الانتقالية لا تعنى التفريط فى دماء المصريين، وإذا كان القاضى فى مثل هذه القضايا لا يصدر حكمه سواء بالسجن أو البراءة إلا بعد يقين تام من حكمه فإن للمجتمع الحق فى كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، موضحا أن مبارك غير مسئول عن قتل متظاهرى ثورة 25 يناير فقط، بل يجب أن يحاسب منذ 11 أكتوبر 1981 إلى 11 فبراير 2011 حيث عانى الشعب المصرى فى ذلك الوقت أشد المعاناة التى يجب أن يحاسب عليها مبارك ولا يحصل على البراءة. وعن أحداث تفجيرات بوسطن أكد محمد الشناوى، رئيس الجمعية الثقافية المصرية الأمريكية فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن انفجارات بوسطن أعادت أجواء الرعب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مثلما حدث فى 11 سبتمبر، موضحا أن الأمن الأمريكى اتخذ إجراءات مشددة وتم إغلاق الشوارع لحين الوصول إلى الجناة واكتمال التحقيقات، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى بصمة من وضع القنبلة، وجارٍ البحث عنه. واستضافت الإعلامية جيهان منصور، خلال حلقة اليوم الثلاثاء، نهاد أبو القمصان، عضو المكتب الدولى للأمم المتحدة للمرأة التى أوضحت أن زواج القاصرات من رجال الخليج جريمة يعاقب عليها القانون لأنه يعد انتهاكا لحقوق المرأة. وقالت: "إن الأهالى يقومون بتزوير شهادات ميلاد الفتيات لوضع سن أكبر من سنها، ومن ثم تسافر إلى الرجل الذى دفع إلى والدها 10 آلاف جنيه وتمكث معه فترة يتم خلالها تعذيبها وإهانتها"، موضحة أن اللوم هنا ليس على الأب المحتاج فقط، بل أيضا على مؤسسات الدولة ووزارة الداخلية التى تسمح بالتزوير، مما يشجع الأهالى على تزوير شهادات الميلاد. وعن الخادمات المصريات فى السعودية والكويت قالت نهاد: "إن المصريات تلاقى أشد أنواع العذاب من السعوديات ونساء الخليج عامة دون مراعاة عدد ساعات العمل أو قواعد وشروط العمل والمعاملة"، موضحه أنه لا يوجد لفظ خادمة عندهم ولكن المهنة تسمى مربية منزل أو مديرة منزل، كما أنه على الرغم من حصولهم على راتب شهرى يصل إلى 15 ألف جنيه إلا أنهن يلاقون أشد أنواع العذاب من ضرب وإهانة وسب وانتهاك لحقوق الإنسان وليس المرأة فقط. - وفى برنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى" أكد الدكتور جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية فى لقائه بالبرنامج، أن شعور المصريين حاليا قريب من شعوره بعد هزيمة 1967 لأنه فوجئ بما حدث، موضحا أنه كان من غير المتوقع أن يصل الحال بالمصريين إلى ما هم عليه الآن من فشل ثورة عظيمة وبراءة الرئيس السابق بالإضافة إلى الظلم وصعوبة المعيشة وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن والعدالة. وأشار أمين إلى أن كل هذا يشبه هزيمة 1967 حينما كان يعتقد الشعب أن الجيش المصرى من أعظم الجيوش، ولديه أسلحة فتاكة إلا أنه هزم وكانت الصدمة، وقال: "الشعب المصرى يعانى حاليا صدمة 1967 فى النظام الحالى والقضاء والثورة". وأضاف أنه لا بد من وجود زعيم وليس رئيس للخروج من هذه الأزمة وحل مشاكل الانفلات الأمنى والأزمة الاقتصادية والفتنة الطائفية وسوء المعيشة وأزمة انعدام الثقة وغيرها الكثير من المشاكل، وذلك لأن الزعيم هو الذى يعرف الخطاب المطلوب لمخاطبة الشعب فى مثل هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر.