خطة بيع الأهرامات في أولى حلقات مسلسل «اللهم إني صائم»

بدأت أحداث الحلقة الأولى من المسلسل الكوميدي "اللهم إني صائم" بخروج المستثمر الكبير "زاهر"، الذي يجسد شخصيته الممثل الشهير عزت أبو عوف، من شركته وكان ينوي الرحيل من مصر بسبب الظروف الاقتصادية ولكنه يفاجأ بمظاهرة كبيرة من الشعب ضد بيع الأهرامات، فيعدل عن قرار سفره ويمكث ليعرف القصة كاملة.
بعد ذلك يظهر في المشهد التالي الموظف "حافظ عبد الودود"، والذي يجسد دوره الممثل الشهير مصطفى شعبان، وهو مندوب من وزارة السياحة، يذهب لزيارة المستثمر "زاهر" ويبدأ في تحفيزه ومساومته على حقيقة بيع الأهرامات ويثبت له بالأدلة أن كلامه صحيح، فيحاول الآخر أن يحصل على المعلومة منه لاستثمار الأهرامات والمناطق السياحية مع شركائه والحصول عليها قبل غيرهم.
ويقوم "حافظ" مصطفى شعبان، بتأجير شخصية الوزيرة التي تجسدها النجمة ريم مصطفى، لتساعده في خداع "زاهر" عزت أبو عوف، وبالفعل تنتحل هي شخصية سيدة على مشارف حلف اليمين كوزيرة سياحة، ويقابلها به ويحصل منها على عقد بيع ابتدائي للأهرامات والمنطقة المحيطة به، وبعد أن يحصل على حقيبة الأموال يخبرهم أحدهم بالاتفاق مع "حافظ" على أن هناك قنبلة داخل الوزارة ويهرب بالأموال.
وفي نهاية الحلقة يرسم "حافظ" مصطفى شعبان، رسالة ساخرة للمستثمر "زاهر" عزت أبو عوف، يخبره فيها أنه نصب عليه، وأنهى رسالته قائلًا: "اوعى تبقى عبيط وتمسك خشبة وتروح تقيس الهرم"، ليدخل الآخر في نوبة ضحك هستيري.
وعندما يغير "حافظ" مصطفى شعبان، شكله بالكامل ويهرب بحقيبة الأموال يفاجئ بالنجمة ريم مصطفى التي انتحلت دور الوزيرة تستوقفه وتطلب منه أن تشاركه في كل عملياته القادمة وأنها استمتعت كثيرًا بالعمل معه، ولكن لم تكمل جملتها حتى يأتي شخص من الخلف ويضرب رأس "حافظ" بالخشب ليقع على الأرض مغشيا عليه بعدها تنتهي الحلقة.
يذكر أن مسلسل "اللهم إني صائم" يدور في إطار كوميدي، ويشارك في بطولته كل من النجوم مصطفى شعبان وماجدة زكي وريم مصطفى ومي نور الشريف وخالد عليش ومحمد أبو الوفا وغيرهم.