تشهد جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور خالد عبد الباري رئيس الجامعة، حالة من الحراك التعليمي الذي افتقدته الجامعة منذ ثورة 25 يناير؛ بسبب ما تعرضت له الجامعة من أعمال عنف من بعض المنتمين لجماعة الإخوان. وعقدت الجامعة على مدار الشهر الجاري، العديد من الاتفاقيات المهمة، مع عدد من الجامعات الدولية المختلفة. وشملت الاتفاقيات توقيع رئيس الجامعة اتفاقية تعاون علمي مُشترك مع جامعة "داندي" الأسكتلندية، وذلك بمقر السفارة المصرية في لندن، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وناصر كامل، سفير مصر في لندن، وجيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر. وقال عبد الباري: «أهمية اتفاقيات الشراكة والتعاون الموقعة مع الجامعات الكبرى، بجانب البرامج المشتركة والتعاون العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتعزيز العملية التعليمية، موضحا أن الاتفاقية تشمل مراجعة المناهج وتدريب وتأهيل الأطباء». وشهدت الجامعة أيضا تعديلات على مذكرة التفاهم بين جامعة الزقازيق وجامعة يانج زو الصينية للتعاون العلمي والبحثي، لمدة خمس سنوات قابلة للمد أو التجديد بهدف تطوير علاقات تعاونية لتأسيس اتصالات مباشرة، ومفاهيم متبادلة خاصة، لتطوير التبادل الأكاديمي والثقافي خلال المساعدة المتبادلة في مجالات التعليم والبحث. وفى نفس السياق وقع رئيس الجامعة الدكتور خالد عبدالبارى، اتفاقية التعاون العلمي بين جامعة محمد الخامس بالرباط بالمملكة المغربية. وتسري الاتفاقية لمدة خمس سنوات بهدف توطيد أواصر التعاون العلمي والأكاديمي والروابط العلمية والثقافية بين المغرب وجمهورية مصر العربية ورغبة في تأسيس شراكة جامعية تسهم في تحقيق أهدافها لتسهيل وتشجيع التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد عبدالباري أن مجالات التعاون في الاتفاقية تتمثل في مجالات البحث والتعليم والتكوين، وكذا نشر المعرفة والثقافة حسب الإمكانات المتوفرة لكل طرف. كما تشمل الاتفاقية عددا من أشكال التعاون منها تبادل زيارات الباحثين والأساتذة والإداريين من الجامعتين والتشجيع والمشاركة في جميع أشكال التبادل الذي يساعد في تثمين أنشطة العلمية.
