حرصت إيفانكا ترامب نجلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ارتداء ملابس أكثر احتشاما خلال زيارتها برفقة والدها إلى إسرائيل وأثناء بزيارة عدد من الأماكن المقدسة، أبرزها حائط البراق وكنيسة القيامة برفقة زوجها «جاريد كوشنير» اليهودي الديانة. وتحدث عدد من التقارير العبرية صباح اليوم عن دور زوج إيفانكا، الذي يشغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الشرق الأوسط"، لافتا إلى أنه على رغم توليه رسميا مهامه مستشارا في يناير الماضي، امتنع حتى الآن عن الإدلاء بأي تعليقات صحفية حول قضايا الشرق الأوسط. ولفتت التقارير العبرية إلى أن زوج نجلة ترامب هو من رتب زيارته للسعودية مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك تظل مواقف كوشنير من سبل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ما زالت غامضة حتى الآن، على الرغم من أن عائلته تبرعت بأموال هائلة لمشاريع في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتقد أن أباه كان قريبا من نتنياهو في الماضي. وأوضحت التقارير أنه من المتوقع أن تقدم زيارة ترامب إلى إسرائيل منبرا جيدا ليتحدث كوشنير عن مقارباته لقضايا الشرق الأوسط لأول مرة. وكان قد زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين عدد من الأماكن الدينية والأثرية الفلسطينية التي تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي والتي جاء أهمها " حائط البراق" إلى جانب كنيسة القيامة، وبحسب تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن هذه المرة هي الأولى عبر التاريخ التي يقوم فيها رئيس أمريكي بزيارة "حائط البراق" مرتديا القلنسوة اليهودي " كيباه" على رأسه. ولفت التقرير العبري إلى أن ترامب اصطحب معه أثناء الزيارة زوجته ميلانيا ترامب والتي وضعت يدها على أحجار الحائط، إلى جانب نجلته إيفانكا والتي ذرفت الكثير من الدموع إبان وقوفها في تلك الأماكن المقدسة برفقة زوجها جاريد كوشنير اليهودي الديانة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا توجها لزيارة إسرائيل اليوم الإثنين، فور انتهاء زيارتهما إلى الرياض، ونزلا في مطار تل أبيب.