أغرب الحلول لمواجهة الزيادة السكانية.. منع زواج الشباب والعزل بين الزوجين.. حرمان الأسر صاحبة ال 4 أطفال من بطاقة التموين.. شهادة محو الأمية شرط عقد القران.. وخفض معدل الخصوبة «الأبرز»

تعاني مصر من مشكلة الزيادة السكانية وفي الفترة الأخيرة حاول العديد البحث عن حلول غير تقليدية، بعدما أعلن محمد عبد الجليل، مستشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، في ورشة عمل نظمها مركز الأهرام للدراسات، أبريل الماضي، إن تعداد سكان مصر وصل إلى 92.75 مليون نسمة بالداخل، بالإضافة إلى 8 ملايين نسمة بالخارج، وبالتالي تعدى تعداد مصر رسميا ل100 مليون نسمة.
لكن بعض الحلول جاءت غريبة ومن الصعب تطبيقها، وكان آخرها مقترح لأستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، بمنع زواج الشباب لمواجهة الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن الإسلام أباح العزل بين الزوج والزوجة.
وترصد «فيتو» أغرب الحلول لمواجهة الزيادة السكانية في مصر.
منع الزواج
طالبت الدكتورة عزة فتحي، أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، خلال لقائها في برنامج «انفراد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، بمنع زواج الشباب لمواجهة الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن الإسلام أباح العزل بين الزوج والزوجة، لأن العزل بين الزوجين يحافظ على صحة الزوجة ويحميها من الأمراض، ويضمن التغلب على الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الأسرة.
وتابعت: «الدولة مش هتبقى بابا وماما للمواطن في ظل الزيادة السكانية، والعشوائيات أحد أسباب انتشار زنا المحارم والبلطجة والسرقة والإسلام وضع حلول لكافة المشكلات، وحث على العمل».
اقرأ: السيسي: الحكومة تدرس مشروعات قوانين لضبط الزيادة السكانية
البطاقة التموينية
وأقترح النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، في تقارير صحفية، 6 مايو الماضي، إلغاء الدعم عن رب الأسرة الذي ينجب أكثر من 3 أطفال، ويجب على الدولة أن تتخذ إجراءات فعالة لمواجهة تلك الأزمة التي تلتهم النمو الاقتصادي، قائلا: «اللي ينجب 4 أطفال ما ياخدش بطاقة تموينية وتتشال منه الحوافز وفي كل الأحوال النمو الاقتصادي لا يمكن يجاري النمو السكاني ودي أزمة»
اقرأ أيضا: على جمعة: الزيادة السكانية وراء انتشار جرائم التحرش الجنسي
محو الأمية
واقتراح آخر، حيث طالب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في تصريح له نوفمبر الماضي، أنه على من يرغب في الزواج أن يأتي بشهادة محو أمية أولا وتضمن فترة التعليم التي سيحصل عليها تعريفه بمخاطر الزيادة السكانية والإنجاب، لأن زواج الأشخاص الأميين يجور على حق المجتمع ككل فالأسر الأمية هي الأكثر إنجابًا ويتحول الغالبية منهم فيما بعد لمدمني مخدرات وبلطجية، والحل الثاني هو ألا تدعم الحكومة إلا طفلين لكل أسرة فقط بينما ما يزيد عن ذلك تتحمل أسرته تكاليفه وحدها.
تابع: وزير الصحة: التيارات الدينية المتشددة وراء الزيادة السكانية
خفض معدل الخصوبة
وأخيرا، أعلن وزير الصحة المصري الدكتور أحمد عماد الدين راضي خلال احتفالية اليوم الأول للمؤتمر القومي للسكان عن الحل الأنسب لمواجهة مشكلة الكثافة السكانية، نوفمبر الماضي، حيث قال «سنبدأ خلال الأسبوع القادم بخفض معدل الخصوبة عند الرجال وبعدها سنأتي لخفض الخصوبة أيضا عند النساء، ونعلم أن الأمر هذا لن يرضي جميع الشعب المصري، ولكن إذا علموا أن هذا الأمر في مصلحة مصر وأبنائها فسيرحبون بهذا الأمر ويقدمون لنا كافه جهده".