سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الطيران المدني» تحيي الذكرى الأولى لسقوط طائرة باريس.. 26 تقريرا تلخص تفاصيل الأزمة.. إصلاح وحدات الذاكرة بمكتب تحقيق الحوادث الفرنسي.. والوزارة تقتصر على الشق الفني بعد العثور على آثار متفجرات
تحيي وزارة الطيران المدني، اليوم الجمعة، برئاسة شريف فتحي، الذكرى الأولى لتأبين ضحايا طائرة مصر للطيران في رحلتها رقم 804 والتي كانت قادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا في طريقها للقاهرة وسقطت في البحر المتوسط قبل دخولها للأجواء المصرية. وكان على متن الطائرة 66 راكبا، وأصدرت لجنة التحقيقات 26 تقريرا حتى إعلان العثور على آثار مواد متفجرة على رفات الضحايا. حضور مراسم التأبين ويحضر مراسم التأبين شريف فتحي وزير الطيران المدني، وصفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة وقيادات الطيران المدنى ومصر للطيران، وعدد من أسر ضحايا حادث الطائرة. تفاصيل سقوط الطائرة وترجع ذكرى سقوط طائرة طائرة مصر للطيران إلى ال 19 من مايو الماضي، حيث استيقظ العالم على خبر اختفاء طائرة مصرية قادمة من فرنسا على متن 66 راكبا، بينهم 30 مصريا بينهم طفل ورضيعان، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد الركب الطائر بإجمالى 66 شخصا على متن الطائرة، وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم. واختفت قبل الدخول إلى المجال الجوى المصرى ب 80 ميلا، وقامت شركة مصر للطيران بإبلاغ الجهات المختصة للبدء في البحث عن الطائرة، وتم تشكيل غرفة عمليات بمركز الأزمات بشركة مصر للطيران وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي وزير الطيران المدني، فضلا عن استضافة أسر الضحايا في إحدى القاعات بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية واطلاعهم على كافة المستجدات أولا بأول. العثور على الرفات وتلقى وزارة الطيران المدني خطابًا رسميًا من وزارة الخارجية المصرية، يفيد العثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة، وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية عثرت عليها السلطات اليونانية، بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية، وعثرت القوات المسلحة المصرية على بعد 295 كيلو من سواحل الإسكندرية، وتم تشكيل لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة بقرار من شريف فتحى وزير الطيران المدنى، وتشكل اللجنة برئاسة الطيار أيمن المقدم - رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران للبدء في الأسباب سقوط الطائرة، ومعرفة ما إذا كانت هناك شبه جمالية وراء الحادث أم لا. إصلاح اللوحات الإلكترونية وأعلنت لجنة التحقيقات برئاسة الطيار أيمن المقدم على عثور القوات المسلحة عن بقايا حطام الطائرة المصرية المفقودة وجثامين الضحايا بعد عدة أيام من البحث تلاها العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة واللذين كانا في حالة شبه تالفة، وتم نقل ملف البيانات إلى القاهرة، وذلك من أجل تفريغ وتحليل المعلومات بمعامل الإدارة المركزية لحوادث الطيران بوزارة الطيران المدنى، وذلك بعد نجاح إصلاح اللوحة الإلكترونية لجهاز مسجل معلومات الطيران FDR الخاص بالطائرة A320 المنكوبة بمعامل مكتب تحقيق الحوادث الفرنسى، بحضور أعضاء لجنة التحقيق للتحقق من قرائتها. رسم خريطة الحطام ولجأت الحكومة إلى استئجار السفينة Lethbridge John والتي تمكنت من رسم خريطة كاملة لموقع حطام الطائرة وأشلاء الضحايا والتي تمكنت من انتشال كافة الرفات والحطام، قبل أن تصدر لجنة التحقيقات تقريرها الأخير برقم 26 والتي أعلنت فيه عن العثور على آثار لمواد متفجرة على رفات ضحايا الطائرة، وتم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة. دور وزارة الطيران وأكدت وزير الطيران المدني شريف فتحي، أنه تم تحويل ملف القضية إلى النائب العام، وأن دور وزارة الطيران يقتصر حاليا على إمداد جهات التحقيق في الشق الفني فقط، مؤكدا أنه ملف القضية بحوزته النيابة العامة، وذلك ردا على التكهنات الفرنسية الأخيرة والتي تنفي العثور على آثار لمواد متفجرة على رفات الضحايا.