مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد تكشف أوضاع «أقباط العريش»

كشفت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، أوضاع الأسر النازحة عن العريش إلى المحافظة، للرد حول ما أثير بخصوص سكن تلك الأسر وأوضاعهم كاملة منذ وصولهم لبورسعيد وحتى يومنا هذا.
وأعلنت المطرانية في بيان لها منذ قليل، أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أصدر قرارًا بتخصيص 1500 جنيه شهريا لكل أسرة قبطية قادمة من العريش، ليقوموا بتأجير شقق بمعرفتهم، وأصدر الشيكات فعليا وتم تسليمها للأسر، وتم حل المشكلة، بعد أن التقى بهم شخصيا وسمع شكواهم في اجتماع مع جميع الأسر بمقر المحافظة وإنهاء أي مشكلات قائمة.
وأضافت: «اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أوضح منذ البداية أن المحافظة بها مشكلة إسكان، ولا يمكن منح أقباط العريش سكنا في بورسعيد».
وأوضحت أنه تم عرض من 3 إلى 5 وحدات سكنية على أقباط العريش للانتقال لها في منطقة المستقبل بالإسماعيلية منذ فترة، إلا أن الأسر نفسها فضلت أن تعيش في بورسعيد لانتظام أولادهم بمدارس بورسعيد، ولاستلامهم أعمالهم هناك.
أوضاع الأسر ببورسعيد
وأوضح بيان المطرانية أن المحافظة استقبلت 26 أسرة من القادمين من العريش، كما حرص المحافظ اللواء عادل الغضبان على زيارتهم بنفسه للترحاب بهم بشكل كبير، وذلك بمشاركة الأنبا تادرس مطران بورسعيد.
وتابع بيان المطرانية شارحا وضع أقباط العريش: "على الفور توجهت 4 لجان شكلها المحافظ ببورسعيد إلى أماكن تسكين أقباط العريش مكونة من لجنة من التربية والتعليم لبحث تسكين الطلاب بالمدارس، وبالفعل انتظم الطلاب في مدارسهم، بجانب أنه تم تشكيل لجنة من الشئون الصحية، والكشف الطبي عليهم جميعا، وتم صرف الأدوية والعلاج".
واستكملت:«تم تشكيل لجنة من قبل المحافظ من مديرية التضامن الاجتماعي لبحث الحالات وفتح ملفات لكل أسرة لصرف ما يلزمهم من مساعدات عاجلة وفورية، بجانب تشكيل لجنة من مديرية القوى العاملة لحصر طلبات من هم خارج الجهاز الحكومي».
القيادات تتواصل باستمرار
ولفتت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد إلى أن السكرتير العام لمحافظة بورسعيد المهندس كامل أبو زهرة، والعلاقات العامة بالمحافظة، ورؤساء الأحياء والنواب، يزورهم بشكل مستمر للاطمئنان عليهم.
وبخصوص تأمين أقباط العريش وتواصل الأمن معهم، أوضحت المطرانية أن اللواء ذكي صلاح مدير أمن بورسعيد زار تلك الأسر، والتفي بهم ومعه القيادات الأمنية فور وصولهم من العريش إلى بورسعيد، كما قام بتعيين خدمات أمنية لتوفير الحماية الأمنية لهم، كما تتواصل الجهات الأمنية بشكل مستمر لمتابعة أحوالهم.
وتابعت: "قام أيضا الأنبا تادرس مطران بورسعيد بالاجتماع بهم في معسكر الكشافة، ووجه لهم رسالة من البابا تواضروس الثاني للترحاب بهم والتأكيد بأنه يتابع أحوالهم للاطئنان عليهم بنفسه، مؤكدا لهم بتعيين أربعة من الأباء لرعايتهم".
واختتم البيان موجها الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لحل مشكلات الأسر المصرية من أهالي العريش، وتعاون كافة الجهات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.