سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العقوبة المنتظرة لسالم عبد الجليل بعد الإساءة للأقباط.. الجنح تحدد جلسة 24 يونيو لمحاكمته في ازدراء الأديان.. قانونيون: الحبس من 6 أشهر ل5 سنوات.. وغرامة تتراوح بين 500 إلى ألف جنيه
حالة من الغضب أثارها الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بعد تصريحاته بشأن الأقباط، ليواجه جريمة ازدراء الأديان، التي أصرت العديد من الجهات الوطنية على مواجهته بها، للحفاظ على الوطن من إشعال الفتن، ومواجهة كل من يحاول التلاعب بالنسيج الوطني للبلاد. اقرأ.. غضب شعبي ضد إهانة عبدالجليل للأقباط الإساءة للأقباط وقال عبد الجليل، بالنص خلال برنامجه «المسلمون يتساءلون»، المذاع عبر فضائية «المحور»، أن العقيدة المسيحية فاسدة، ولن تقبل توبة المسيحيين، موضحًا أن لهم عند المسلمين التعايش والمحبة والمعاملة الحسنة، مضيفًا: «المشايخ اللي بيقولوا للمسيحيين إنتوا مؤمنين ضللوهم وما فرحوهم، ويوم القيامة سيقفون على الصراط ويقولون يارب فلان قالنا إنتوا مؤمنين وإحنا صدقناه»، وبعد ذلك أنهت قناة المحور عقده معها مؤكدة أنه لا يعبر عن القناة. شاهد.. ليلة سقوط سالم عبد الجليل ازدراء الأديان وفي هذا السياق، قررت محكمة جنح أول أكتوبر تحديد جلسة 24 يونيو المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة سالم عبد الجليل أمام المستشار خالد خضر، في اتهامه بازدراء الأديان، بعدما أقام المحامي نجيب جبرائيل جنحة مباشرة ضده على خلفية تصريحاته ضد الأقباط. وورد في الجنحة التي تقدم بها جبرائيل أن عبد الجليل ازدرى الديانة المسيحية ووصفها بالعقيدة الفاسدة، مطالبًا بضرورة محاكمته، لتهديده الوحدة الوطنية وتقويض السلم الاجتماعي. تابع.. وزير الأوقاف يتبرأ من سالم عبد الجليل: لا علاقة لنا به القصد الجنائي وحول تفصيل العقوبة والجريمة الموجهة له، أكد الدكتور إبراهيم أحمد، أستاذ القانون، أن الاتهام في قضايا ازدراء الأديان لابد وأن يتوافر فيه القصد الجنائي، من خلال تعمد المساس بمشاعر أصحاب الأديان الأخرى على الملأ، بما يؤدي لوقوع ضرر عليهم، مشيرًا إلى أنه في تلك الحالة تصل عقوبة الحبس ل 3 سنوات. وأضاف أستاذ القانون، أن القانون الخاص بازدراء الأديان، حتم ضرورة احترام الأديان وقدسيتها، وعدم المساس بها، لافتًا إلى أن تناول الأديان بأي شكل يلحق الضرر بأصحابه، يؤدي بالفرد للوقوع تحت طائلة قانون ازدراء الأديان. خمس سنوات من ناحيته، أوضح الدكتور فؤاد عبد النبي، الفقيه الدستوري، أن الدستور اعتبر الإساءة إلى المقدسات الدينية نوع من ازدراء الأديان ويستحق العقوبة، لافتًا إلى أن المادة 98 من قانون العقوبات تتضمن الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن خمسائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لمن يثير الفتن بازدراء الأديان. وأشار الفقيه الدستوري، إلى أن القانون فصل تهمة ازدراء الأديان وبينها على أساس أنها كل ما يتعلق باستغلال الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو أي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة، لإحداث فتنة أو تحقير من الأديان السماوية.