تواصل وزارة البترول والثروة المعدنية، استيراد الغاز لتلبية احتياجات السوق المحلية وتغذية كل الأغراض الصناعية والزراعية وأيضًا محطات الكهرباء، لاسيما في الصيف والذي يتزايد فيه الاستهلاك. وقال مصدر مسئول بوزارة البترول ل"فيتو"، إن إجمالي فاتورة استيراد الغاز المسال في العام الماضي بلغت نحو 3.5 مليارات دولا، أي ما يعادل 63 مليار جنيه. وأضاف المصدر أنه من المتوقع انخفاض فاتورة استيراد الغاز المسال عن العام الماضي إلى 2.9 مليار دولار، وذلك بعد دخول اكتشافات حيز الإنتاج وكان آخرها دخول المرحلة الأولى من حقلى شمال الإسكندرية "تورس وليبرا" بمعدل 600 مليون قدم مكعب غاز، وهو أمر يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد. ويبلغ الإنتاج المحلي من الغاز نحو 4.5 مليارات قدم مكعب غاز يوميًا، وتستهلك الكهرباء نحو 3.4 مليارات قدم ومتوقع زيادة الاستخدام في الصيف المقبل إلى 3.6 مليارات قدم، وباقي الإنتاج يتم توزيعه على الأغراض الصناعية والتجارية الأخرى. وتستورد مصر في الوقت الحالي غاز مسال بكميات تقدر ب1.2 مليار قدم مكعب، وبتكلفة تصل إلى 250 مليون دولار، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلية.