فجأة وبدون سابق إنذار شعرت والدة الموسيقار محمد عبد الوهاب بمرض مفاجئ وهبوط حاد في القلب، واتصل أقاربها بعبد الوهاب في بيته وأبلغوه ماحدث. وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1958: "ترك عبد الوهاب منزله هو وزوجته سيدة المجتمع إقبال نصار وأسرع إلى الفيلا التي تقيم فيها والدته بمصر الجديدة ومعه ابن شقيقه المطرب سعد عبد الوهاب". وبعد أن شاهد عبد الوهاب والدته التي كانت ترقد في سريرها استدعى مجموعة من الأطباء حضر منهم ثلاثة فقط قاموا بتوقيع الكشف الطبي عليها وطمأنوه على حالتها الصحية التي كانت مستقرة. دفع عبد الوهاب 10 جنيها فيزا الكشف لكل طبيب من الثلاثة ليصبح مادفعه في هذه الزيارة ثلاثين جنيها. تبين أن الوالدة ليست مريضة وأن كل مافي الأمر أنها كانت تريد رؤية عبد الوهاب، فهي تعيش وحيدة في فيلا واسعة وهي تشعر بالوحدة.