ثمة ما هو مختلف في الملتقيات والمؤتمرات التي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية، حيث تطاردها على الدوام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال رفضها لمنح التصاريح اللازمة لدخول الأدباء المشاركين في المؤتمرات والمهرجانات الثقافية، الأمر الذي تكرر الآن، في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية، حيث رفض الاحتلال منح تصاريح الدخول اللازمة لمجموعة من الأدباء والمثقفين العرب، لدخول فلسطين لحضور فعاليات الملتقى. وجاءت أسماء الأدباء المرفوضة أسماؤهم على النحو التالي؛ الروائي الأردني إلياس فركوح، الكويتية ليلى عثمان، التونسي شكري مبخوت.. الأمر الذي حاولت وزارة الثقافة الفلسطينية التغلب عليه من خلال مشاركة الأدباء في ندواتهم المقرره لهم عبر برنامج "سكايب". جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر والتي جاءت بعنوان "التجربة الذاتية وتجلياتها في المكان"، بمشاركة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والروائي المغربي وأحمد المديني، فيما شارك الروائي الأردني إلياس فركوح عبر "سكايب" لتعذر مشاركته في المسرح البلدي (دار بلدية رام الله).