نظمت وزارة البيئة من خلال وحدة المرأة زيارة بيئية لمحمية وادى الريان ومتحف وادى الحيتان بالفيوم، وذلك بمشاركة ممثلى المجلس القومى للمرأة وفروعه وشركاء وحدة المرأة ولجانها الإقليمية وممثلي الجمعيات الأهلية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم والشرقية. يأتى تنظيم تلك الزيارة في إطار إعلان عام 2017 عام المرأة المصرية وإعلان يوم البيئة العالمى لربط الإنسان بالطبيعة وإيمانا بأهمية مشاركة الهيئات والمنظمات المهتمة بالمرأة في قضايا حماية الطبيعة. شمل برنامج الزيارة التعرف على معالم وادى الريان ومتحف وادى الحيتان وزيارة لمعرض المنتجات اليدوية بقرية تونس وقد أبدى المشاركون إعجابهم بالمحميات وأهميتها كتراث وطني وطبيعي كما أشادوا بجهد الوزارة في الاهتمام بالمواقع وإدارتها بصورة مشرفة لمصر أمام العالم. جدير بالذكر أن محمية وادى الريان تم إعلانها عام 1989 وتبلغ مساحتها 1759 كيلو متر مربع وتتميز منطقة وادى الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة والحفريات البحرية المهمة والمتنوعة كما أن منطقة بحيرات الريان بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث. ويضم وادى الريان مناطق هامة تشمل منطقة الشلالات ومنطقة عيون الريان ومنطقة جبل الريان وجبل المشجبيجة ومتحف وادى الحيتان وهى منطقة للحفريات في الشمال الغربى لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى نحو 40 مليون عام، وهذه الحفريات لهياكل متحجرة لحيتان بدائية وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية التي تعتبر متحفًا مفتوحًا. كما يوجد نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة، ترجع أهمية وادى الريان لأنه بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصرى وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزال والصقر الحر والعقاب النسارى وأنواع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنواع البط والسمان والتفلق وأنواع البلشون والعنز وغيرها، ومن النباتات البرية مثل: الأتل - الرطريط الأبيض - العاقول - السمار - الغاب - البوص - الغردق - الحلفا وغيرها.