وصلت المصرية إيمان أحمد عبد العاطي، الملقبة إعلاميا ب"أسمن امرأة في العالم"، مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة الإماراتية "أبوظبى" لتلقى العلاج هناك بعد 3 أشهر قضتها في الهند. وكانت "إيمان" قد سافرت إلى الهند في فبراير الماضي، لتلقي العلاج من أجل إنقاص وزنها، وقام فريق من الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية، بنقل الحالة من منزلها بمنطقة سموحة إلى مطار برج العرب. واستمرت في علاجها بمستشفى بالهند، إلى أن تسببت أزمة بين الفريق الطبي، وشيماء عبد العاطي شقيقة المريضة، اتهمتهم فيها بالمتاجرة بأختها واستغلالها إعلاميا، بالإضافة إلى إنكار تحسن حالتها. وكان الطبيب المعالج قد أعلن نقص وزن "إيمان" بمقدار نصف وزنها بعد إجراء عملية وصفها بالناجحة، وإخضاعها لنظام غذائي، الأمر الذي كذبته شقيقتها، عبر صفحتها على موقع "فيس بوك". وكتب موفازال لاكداولا، الطبيب الذي يعالج إيمان في مدونة، أنها خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مومباي ليصل وزنها لأقل من 200 كلغ. وأضاف أنها تحتاج لجراحة أخرى حتى تستطيع السير من جديد. وكتب لاكداولا، أمس الأربعاء، أنه وعد إيمان "بحياة صحية وبخسارة الوزن" وهو ما حققه. وتابع "هيكلها العظمي ضعيف، وعدم الحركة لسنوات طويلة عقد المشكلة، ستحتاج لجراحات متعددة لتقويم الفخذين والركبتين". وأعلن الفريق الطبي في الهند، تنحيه عن استكمال العلاج لحالة "إيمان"، في أعقاب الاتهامات الموجهة إليه من شقيقة الحالة.