أعرب وزير الطيران المدنى شريف فتحى عن سعادته بالانتهاء من مشروع التوءمة المؤسسية بين كل من سلطتي الطيران المدني المصري والإيطالي تحت مسمى " تعزيز معايير السلامة الجوية لسلطة الطيران المدني المصري". وتوجه الوزير بالشكر والتقدير خلال المؤتمر، إلى كل من ساهم في الإعداد والتنسيق لهذا المشروع من الجانبين المصري والإيطالي لكي يخرج بهذه النتائج المشرفة، كما شكر الاتحاد الأوروبي على تبني هذا المشروع والذي يندرج تحت سلسلة المشروعات. وجاءت كلمة الوزير كالتالى: معالي السفير/ ايفان سركوس سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة السيد / بيترو تومباتشيني الممثل التجاري بسفارة إيطاليا السيد/ ستيفانو كتانو القائم بأعمال السفارة الإيطالية السادة الحضور رجال الصحافة والإعلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أولًا أن أرحب بكم اليوم في هذه المناسبة التي نشهد فيها سويًا الاحتفال بالانتهاء من مشروع التوءمة المؤسسية بين كل من سلطتي الطيران المدني المصري والإيطالي تحت مسمى " تعزيز معايير السلامة الجوية لسلطة الطيران المدني المصري"، ويسعدني أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في الإعداد والتنسيق لهذا المشروع من الجانبين المصري والإيطالي لكي يخرج بهذه النتائج المشرفة، كما أشكر الاتحاد الأوروبي على تبني هذا المشروع والذي يندرج تحت سلسلة المشروعات التي تساهم بلا شك في رفع مستويات السلامة الدولية. إن "مفهوم التوءمة" يعد من أهم وأفضل أشكال التعاون بين حكومات وشعوب العالم، حيث إن التطور العالمي لن يتحقق إلا من خلال تفاهم وتقارب بين الشعوب وإنشاء شبكة اتصال دائمة، كما أصبحت التوءمة في الآونة الأخير ضرورة ملحة تهدف إلى تشجيع المؤسسات لبناء القدرات من خلال الدعم المقدم من قبل خبراء من الدول الشريكة. الضيوف الكرام إن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات وطيدة حيث تعد إيطاليا شريك رئيسي لمصر، ومن أكبر الدول المستثمرة فيها، بالإضافة إلى التعاون في كافة المجالات ومنها مجالات الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والمتجددة والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى التعاون في مجال النقل الجوي. ويعد هذا المشروع انعكاسا حقيقيا لرؤى سياسية تؤمن بالانفتاح والتعاون وقيمة الشراكة، وإنه ثمرة التعاون المثمر بين كل من وزارتي التعاون الدولي والطيران المدني وبتمويل ودعم كامل من الاتحاد الأوروبي، وإرادة صادقة من "إيطاليا" التي سعت بكل طاقاتها لنقل المعرفة وتبادل الخبرة إيمانًا وثقةً منها بإمكاناتنا وقدراتنا على استيعاب كل جديد. السادة الحضور لقد بلغت ميزانية المشروع 1.1 مليون يورو استثمرت على مدار 27 شهرًا، وأثمرت نتائجه خلال هذه الفترة في تعزيز منظومة الطيران المدني المصري وتحقيق الأولويات المتعلقة بقطاع الطيران المدني المصري والمتضمنة في برنامج دعم الشراكة المصرية الأوروبية، كما ساهم في التقارب مع التشريعات الأوروبية وإعداد خطة زمنية مرحلية لتفعيل تلك التشريعات على جميع أنشطة الطيران خلال عامين، بالإضافة إلى رفع كفاءة سلطة الطيران المدني المصري بجميع أعمالها الرقابية والارتقاء بمعايير السلامة الجوية وتطوير خطط وبرامج تدريب العاملين بالجانب المصري. كما ساهم المشروع بما له من محاور ومخارج متعددة في رفع الكفاءة المؤسسية وحصول سلطة الطيران المدني على نتائج فاقت المعدلات العالمية بعد التفتيش الذي أجري بشهر نوفمبر الماضى أدت إلى حصول مصر على شهادة رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي الايكاو، وكذلك الاتفاق على توقيع اتفاقية العمل بين سلطة الطيران المدني المصري ووكالة سلامة الطيران الأوروبية EASA. الضيوف الكرام في النهاية... أود أن أتوجه بالشكر مرة أخرى لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، حيث كان لتضافر جهود كافة الجهات المعنية بالمشروع وسعيها لتحقيق نتائج إيجابية الأثر الأكبر في خروج المشروع بصورة مشرفة تحمل مقومات النجاح. كما أعرب عن سعادتي بمثل هذه الاتفاقيات العالمية التي بدورها تشكل إضافة جديدة لمنظومة الطيران المدني المصري وتسعى إلى توطيد العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأخيرا أكرر ترحابي بالسادة الضيوف من الجانب الإيطالي على أرض مصر متمنيا لهم الاستمتاع بمعالمها السياحية إذا سمحت لهم أجندة الأعمال وأن يقضوا وقتا طيبا بها واشكر الدكتورة سحر نصر وزير التعاون الدولي على رعايتها لهذا المشروع.