بالصور.. حضور كبير بمهرجان «المونودراما» ال 12 في ساقية الصاوي

افتتحت ساقية عبد المنعم الصاوي فعاليات اليوم الأول من مهرجان الساقية الثانى عشر للمونودراما على خشبة مسرح «الحكمة»، وسط حضور عدد كبير من محبى فن المونودراما، والتي اعتادت الساقية على تقديمه في إطار مسابقة تنافسية بين الفرق وأمام لجنة تحكيم متميزة.
وقال المهندس محمد الصاوى، خلال المهرجان إن فن «المونودراما» هو رسالة مباشرة من الفنان لجمهوره، وإن ممثله يجب أن يكون على قدر من المهارة الفنية المناسبة التي تتيح له الفرصة لكى يصل بجمهوره إلى الفكرة ويندمج معه فوق خشبة المسرح.
ورحب الصاوى بأعضاء لجنة التحكيم المتمثلة في كل من المخرج المسرحى ناصر عبد المنعم المخرج بالمسرح القومى ورئيس المهرجان القومى للمسرح وأخرج أكثر من 40 عرضًا مسرحيًّا، والمخرج المسرحى والممثل هشام جمعة وله العديد من الأعمال على مستوى الإخراج وتصميم الديكور، ومن بعدها دعا الصاوى الجمهور للاستمتاع بالعروض المسرحية المُقدمة.
تم عرض «مونودراما الخنزير» من تأليف ماجد عبد الرازق والإخراج مينا نبيل، وعرض «مونودراما ميرلين» الذي دار حول مأساة شاب يعمل على الخدع البصرية السحرية وأُصيب بالجنون، وهو من تأليف سنجاى ليلا وإخراج نور كمال، ومن بعده عرض "مونودراما القطر اللى فات" وتدور أحداث العرض حول المواقف والآثار النفسية على إحدى الفتيات لتأخر عمر الزواج، من تأليف وإخراج مينا ماهر.
من بعده عرض «مونودراما آخر مشهد في حياتى»، والذي قدم فيه الفنان عرض مريض نفسي بسبب عشقه للتمثيل، من تأليف رامى عبد النبى وإخراج حسين صالح، ومن بعده قُدم عرض «مونودراما ثورة البلياتشو»، والذي دار حول مقارنة بين الوطن بشكل عام والمولد كوحدة مصغرة منه، من تأليف وتمثيل وإخراج ماجد عاطف أمين.
ومن بعده عرض "مونودراما خلف أسرار الجنون" وهو زوج يعانى من المرض النفسى ويقوده إلى فقدان الثقة بكل من حوله، وهو من تمثيل وائل زكى وتأليف وإخراج هيفاء السنعوسى، وأخيرًا تم عرض "مونودراما المغتصبة" وتدور أحداثه حول عن التحرش وهو تمثيل هند محمد وتأليف رابح بدير وإخراج عبده إسكندر.