حضرة وزير العمل.. أنا عاطل سنين وسنين.. ونفسى أعمل وأعيش إنسان مع الملايين.. ففكروا في البطالة بشكل واعى رزين.. لأن فيها الشباب وسط القنوط عايشين وعندنا مشروعات ممكن تكون ميادين.. لأيادى عاملة لأولادنا بكل يقين.. ومحتاجين القرار من مسئولين عارفين.. أبواب لحل المشكلات كل وقت وحين.. إصلاح أراضي.. سياحة.. مشروعات تسمين.. إنتاج زراعى وصناعى بأيادى حرفيين.. وكلهم مستعد يكون جنود عاملين.. متحملين مسئوليتهم بدون إسراف ولا تخوين.. المشكلة أصبحت في شباب كتير تايهين.. وسط الصراع اللى داير بين بنى آدمين.. ويستغل الشباب ليصبحوا مقاتلين.. وكل واحد بسرعة للبطالة يدين.. يبقى ضرورى ضرورى نكون جنود صادقين.. نضع خطط للبطالة بجهد متعاونين.. مع رموز العمل عرب ومصريين.. نسبق سنين عمرنا ونقلب الموازين.. ونقول لكل البشر المجد للفراعين.. لأنهم طول حياتهم يصدروا قوانين.. من عصر توت عنخ حتى معركة حطين.. ويارب يوصل كلامى للوزير الزين.. ويفتح الباب لعمال من شباب عاطلين.. وودعى قال كل حاجة وكلكم شاهدين.