تعد مدينة مرسى مطروح، أكبر المدن السياحية في غرب الجمهورية المصرية، حيث شواطئها ساحرة الجمال ذات المياه الفيروزية والرمال البيضاء، ويُقبل عليها من كل عام ملايين المصطافين للاستمتاع بأجوائها الساحرة. و«شم النسيم» في مرسى مطروح، له مذاق خاص، حيث يقبل الأهالي والزوار إلى الشواطئ ساحرة الجمال، من بينهم للهو واللعب والآخر لقضاء العُطلة وسط الأجواء الساحرة، وآخرون للحب وقضاء يوم ممتع سوي، وفئة أخرى لتناول وجبتهم الشهيرة خلال تلك اليوم «الفسيخ». ورصدت «فيتو» خلال السطور التالية على مدار اليوم طقوس وأجواء احتفال المصريين بيوم شم النسيم، على شواطئ مدينة مرسى مطروح وفي الحدائق والنوادي. وشهد شاطئ مطروح العام تواجدا بسيطا من الأهالي والأسر، حيث انتشر الأهالي بأماكن متفرقة على الكورنيش بينهم من يتمتع بمياه الشواطئ الساحرة والأجواء الدافعة بالاستجمام بها، وآخرون يلهون بمذاق طعام الفسيخ والأسماك المُملحة يفترشون الأرض فوق الرمال البيضاء يتجمعون بعضهم البعض للاحتفال باليوم. وفي ذات الشاطئ انتشر الحبيبة وحديثو الزواج، الذين فضلوا الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة لمياه مطروح الفيروزية ذات تدرجات الألوان، مع سماع عدد من الأغاني سويًا التي ترافقها تراطم الأمواج بعضها البعض، بينما انتشر الأطفال والصبية على الكورنيش باللهو واللعب، بعدد من الألعاب التي من بينها الطائرة وكرة القدم على رمال الكورنيش، وكذلك التنس وغيرها من الألعاب الشاطئية.