أعلنت وزارة الصحة والسكان عن رفع درجة الاستعداد بمستشفيات الجمهورية، لاستقبال أي حالات تعاني من اختناقات وضيق في التنفس نتيجة العواصف الترابية ببعض المحافظات. قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إنه تم تأكيد وجود جميع الفرق الطبية من أطباء وتمريض ومد المستشفيات باحتياجاتها من أسطوانات الأكسجين وموسعات الشعب الهوائية ومراجعة جميع شبكات الغازات في مناطق العواصف الترابية. وأوضح الدكتور وجدي أمين، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، أن مرضى الحساسية أو الربو يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان، لذلك ننصح المواطنين بتجنب التعرض المباشر للهواء خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة، وذلك لما تسببه تلك الأتربة من التهابات وحساسية. وتابع: "كما ننصح بارتداء نظارات شمسية، وتجنب الوجود نهائيًا في الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين، وتجنب أي مضاعفات كاحتقان العينين، تجنبًا للتعرض لدخول الرمال في العين وإصابتها بالالتهابات، ووضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف، لتصفية الهواء من الغبار لتقليل احتقان الأنف والصدر وغسل العينين جيدًا بماء فاتر، وعدم ملامسة العينين باليدين". ونصح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المواطنين بالتعامل مع هذه الأجواء بارتداء الكمامات وشرب الماء بكميات كبيرة تجنبًا للجفاف الذي قد يصيب مريض الحساسية بأزمات صحية، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامينC والتوجه لأقرب مستشفى حال الشعور بضيق شديد في التنفس وعدم النزول إلا في حالات الضرورة. كما نصح مجاهد المرضى بضرورة الاستخدام الأمثل للبخاخات الموسعة للشعب الهوائية وأخذ العلاج الموصوف من جهة الطبيب والإسراع في الاستشارة الطبية عند الشعور بضيق في التنفس أو النهجان نتيجة الأتربة الموجودة بالجو.