قال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية وتوابعها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اهتمام الدولة المصرية واتخاذ قرارات حاسمة؛ لردع الإرهاب، يعكس إدراك المسئولين بخطورة الإرهاب وأعماله، وعزم الدولة على محاربته. وأضاف مطران المنوفية، في تصريح خاص ل«فيتو»: إن رسالتي تعقيب على حادثي طنطا والمرقسية: «محدش بيموت بالصدفة، فإن الله يختار نفوس أمينة؛ لتنال الاستشهاد، وتصرخ دماؤها للسماء». وتابع: «إن الإنسان على الأرض يستثمر وقته ومجهوده وأمواله وأفكاره، أما موت الشهداء فهو خير استثمار للموت؛ ليكون له أجر؛ مؤكدًا بأن الأقباط لا يرهبهم الموت، ولذا تزايدت أعداد الوافدين للكنائس، بعد معرفتهم بوقوع الحادث». وعن الجانب التأميني ودور الكشافة، قال الأنبا بنيامين، إن الدولة لم تقصر، ولعل إقالة مسئولي الأمن بالإسكندرية وطنطا، يعكس عدم محاباة الدولة لأحد على حساب الحق. مشيرًا إلى أن دور الكشافة بالكنيسة، يكون معاونة رجال الشرطة في تنظيم دخول الوافدين، أما الجانب الأمني، فله رجاله. ووصف مطران المنوفية استهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حال صلاة البابا قداس الشعانين، إنها تهدف لزعزعة الوضع في مصر بصورة عامة، ومن قاموا بالأعمال الإرهابية يهدفون لغرس فتنة بين المصريين، وهم وأعمالهم لا يعبرون عن الإسلام.