"العالم العربى وأوربا" يُعززان الحوار بين الشعوب

تعقد جامعة الدول العربية بعد غد مؤتمرًا دوليًا بعنوان "تاريخ مشترك: العالم العربى وأوربا 1815 2015".
ويتناول المؤتمر، الذى ينظم بالتعاون مع مؤسسة متحف بلا حدود الأوربية، العلاقات العربية الأوربية فى الفترة ما بين مؤتمر فيينا 1814 1815 وتوقيع معاهدة سيفر عام 1920 بين الإمبراطورية العثمانية ودول التحالف فى أعقاب الحرب العالمية الأولى.
وصرحت السفيرة سامية بيبرس مديرة إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة العربية بأن هذا المؤتمر يستهدف بشكل عام تعزيز الحوار بين الثقافات فى مجالات التاريخ والفن والتراث الحضارى، وذلك بما يسهم فى تحقيق التعايش والتفاهم المتبادل بين الشعوب.
وأكدت بيبرس فى بيان صحفى اصدرته الجامعة العربية اليوم أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار الجهود المبذولة لإنشاء سلسلة من المعارض الافتراضية حول التاريخ المشترك بين العالم العربى وأوربا.
ويشارك فى فعاليات المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين فى مجال التراث الحضارى والآثار والتاريخ والثقافة من مختلف الدول العربية والأوروبية بما فى ذلك تركيا.
كما يشارك من الجانب العربى كل من: قطر ومصر والجزائر والعراق والأردن والسعودية ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس والإمارات العربية المتحدة.
ويشارك من الجانب الأوروبى كل من: النمسا كرواتيا فرنسا ألمانيا المجر ايطاليا مونتينيجرو البرتغال رومانيا - روسيا صربيا إسبانيا إنجلترا.
وأشارت السفيرة سامية بيبرس إلى أن أبرز الموضوعات والمحاور التى سيتطرق إليها المؤتمر تتمثل فى: إعادة اكتشاف الماضى، الاتصال، الإبداع، الهجرة، الإصلاح والتغيير الاجتماعى، المدن والأماكن الحضرية، المعارض الدولية، بنية المتاحف، الفنون الزخرفية والحرف، الموسيقى والأدب والرقص والأزياء.