الكشف على 4 ملايين تلميذ في 29 ألف مدرسة وتطعيم 5 ملايين ضد السحائي

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توقيع الفحص الطبي الدوري الشامل على 4 ملايين و421 الف و520 طالبًا، بنسبة 93%، مشيرةً إلى تطعيم 3 ملايين و532 ألف و407 طلاب تطعيم سحائي بنسبة 97% وتطعيم 2 مليون 261 ألف و246 طالبًا تطعيم ثنائي بنسبة 84%.
يأتي ذلك في إطار دعم وتطوير خدمات الصحة المدرسية المقدمة لطلبة المدارس في مصر، وذلك خلال العام الدراسي الحالي.
وأوضحت الدكتورة منى حافظ الناقة رئيس قطاع الرعاية الأساسية، أنه تم المرور الإشرافي على 29 ألف مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة الإجراءات الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية، والحد من انتشارها، وترصد المرض ورفع الوعي الصحي في المنشآت التعليمية وتدريب 2056 مسئولًا ما بين طبيب وممرضة ومسئول تربية بيئية وسكانية على خدمات الصحة المدرسية، والفحص الطبي الدوري الشامل للطلاب.
وأضافت رئيس قطاع الرعاية الأساسية أنه في إطار متابعة الأمراض المعدية وحالات التسمم الغذائي بالمدارس تم تقصي 7 لآاف و30 حالة أمراض معدية بين طلاب المدارس بالمنشآت التعليمية، تضمنت 287 حالة غدة نكافية، وألفين و509 حلات جديري مائي و4 آلاف و234 حالة تسمم غذائي بين طلاب المدارس، وتم عزل الحالات المرضية ورفع الوعي الصحي بين طلاب المدارس والمخالطين وعقد ندوات صحية وتكثيف المرور، ومتابعة غرف العزل والتأكيد على تعزيز الإجراءات الوقائية داخل المدارس وتوفير مستلزمات النظافة ومكافحة العدوى.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة نهلة رشدي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية، أنه حرصًا من وزارة الصحة والسكان على عدم انتشار الأمراض المعدية مثل الغدة النكافية والجديري المائي والاشتباه في التسمم الغذائي بين طلاب المدارس بالمنشأت التعليمية أعدت الوزارة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذه الأمراض، وترصدها من خلال التنسيق المستمر بين وزارة الصحة والسكان متمثلة في القطاع الوقائي وقطاع الرعاية الأساسية والتأمين الصحي وزارة التربية والتعليم والقطاع الأزهري، لمواجهة الأمراض المعدية حال ظهورها بجانب مخاطبة مديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية بتكثيف المرور على المدارس واكتشاف الأمراض مبكرًا، وعزل الحالات المشتبه فيها والعمل على الحد من انتشارها بين طلاب المدارس وتفعيل الخطة الوقائية لوزارة الصحة والسكان في مواجهة الأمراض المعدية.
وأضافت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية أنه من ضمن الإجراءات المتبعة العمل على رفع الوعي الصحي لدى المجتمع المدرسي والمخالطين من الأهالي عن الأمراض المعدية أعراضها وطرق الوقاية منها، عن طريق توفير البوسترات والملصقات الخاصة بالأمراض المعدية داخل المنشآت التعليمية.
وتابعت "رشدي" أنه تم تكثيف المرور على المدارس من قبل الفريق المركزي بالجهات التنفيذية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المنشآت التعليمية والتوجيه بما يلزم من توفير آليات مكافحة العدوى، والتنسيق بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم في تفعيل دور لجان الصحة المدرسية بقرار وزير التربية والتعليم رقم 74 لسنه 2014 على مستوى المديريات التعليمية، وكذا الإدارات والمدارس وتوزيع الأدوار بين الجهات ذات الصلة كل على حسب دوره (وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والقطاع الأزهري، والتأمين الصحي، والهيئات المدنية).
وتابعت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية أنه يتم المرور بشكل يومي خلال طابور الصباح على المنشآت التعليمية ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين، والاستفسار عن أسباب الغياب لافتة إلى إنشاء غرفة ملاحظة بالمدارس والمعاهد الأزهرية لمتابعة انتشار الأمرض المعدية والإبلاغ عنها وعزل الحالة المشتبة بإصابتها بالمرض، كما تم رفع درجة الاستعداد وتوفير الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدارس والمعاهد الأزهرية وتوفير مستلزمات مكافحة العدوى، بجانب متابعة المخالطين للحالات خلال فترة الحضانة للمرض على النماذج المعدة، لذلك للوصول إلى الحالات المرتبطة وبائيًا.
وأشارت إلى رفع الوعي الصحي من خلال عمل ندوات توعية عن طرق الإصابة بالمرض والطرق الوبائية بالمدارس والمعاهد الأزهرية والمتابعة والإشراف للبيئة الداخلية والخارجية للمدارس، وعمل اللازم نحو مواجهة الباعة الجائلين لعدم تعرض الطلاب للأمراض المعدية.
وشدد على متابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والنظافة العامة داخل المنشآت التعليمية والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت التعليمية، مع التأكد من وجود مياه جارية وصابون في دورات المياه بالمنشأت التعليمية، ومتابعة التهوية الجيدة للفصول والاهتمام بنظافتها، والاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل أسوار المنشأت التعليمية، وتوعية وتثقيف التلاميذ على اتباع الأساليب والممارسات الصحية السليمة واستمرار أنشطة التثقيف الصحي.
وفيما يتعلق بدعم وتطوير خدمات صحة الشباب والمراهقين، أشارت "رشدي" إلى أنه تم تدريب فريق مكون من 714 طبيبًا و653 ممرضة بمحافظات القاهرة وأسيوط وسوهاج، من خلال أعداد محتوى تدريبي يتعلق بخدمات الشباب والمراهقين لرفع مهارات هذا الفريق في التعامل مع هذه الفئة العمرية، هذا وتم تفعيل الخدمة بالمراكز المختارة بالمحافظات الثلاث، وبلغ إجمالي أعداد المترددين على العيادات 65 ألف و338 مترددًا من الشباب والمراهقين منهم عدد (29387 ذكورًا، 35951 إناثًا).
وأشارت إلى أنه جار التوسع في تطبيق برنامج دعم الخدمات صديقة الشباب والمراهقين وتهيئة مقدمي الخدمة بالمراكز الصحية على مستوى الجمهورية على الخدمات المقدمة للشباب والمراهقين في إطار من التنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة.