شهد مطار الغردقة الدولي اليوم الثلاثاء، تجربة طوارئ متسعة النطاق تتمثل في السيطرة على قنبلة موجودة على متن الطائرة، والسيطرة أيضا على حريق اندلع على متنها. وحضر التجربة اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، واللواء طيار صادق شورى مدير مطار الغردقة الدولي، واللواء محمد توفيق مدير أمن البحر الأحمر، ولفيف من القيادات الأمنية وبعض المسئولين بالمطار والجهات المشاركة في التجربة. وأكد اللواء صادق الشورى مدير مطار الغردقة الدولي بأن هذه التجربة تأتي لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ على أن يتم ذلك بشكل دوري على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو»، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ التي تحدث. وأضاف «شورى» أن هذه السيناريوهات تأتي ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة. شارك في هذه التجربة جميع الجهات العاملة في مطار الغردقة من بينها رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن والحماية المدنية والإسعاف، وبعض الجهات الخارجية من غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر والمستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور. وأشاد السكرتير العام بالمستوى العالي للتدريب، والذي ظهر في سيناريو المحاكاة، مشيرا إلى التنسيق الكامل بين جميع الجهات المشاركة في التجربة سواء من الحماية المدنية أو الإسعاف أو إدارة الأزمات بالمحافظة بالإضافة إلى التجهيزات وأجهزة الاتصالات والتأمين الحديثة في التعامل مع الحدث.