أكد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، ترابط العلاقات الوثيق بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، من خلال صور متعددة من التعاون المشترك بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء الدسوقي بالشيخ ميرزا حسين الصايغ مدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى ووزير المالية، والشيخ عبدالله الأنصارى، مساعد مدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والدكتور صلاح الدين الجعفرى ممثل هيئة ESECO في الشرق الأوسط، مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية، أثناء زيارتهم لمحافظة أسيوط ضمن مبادرة "القلوب الرحيمة" التي تطلقها هيئة آل مكتوم الخيرية لتقديم الدعم ل250 أسرة محتاجة. وحضر اللقاء المهندس محمد عبد الجليل سكرتير عام محافظة أسيوط، ومحمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الإجتماعى. وأشاد المحافظ بالجهود التي تقوم بها دولة الإمارات من مساعدات وأعمال خيرية تقدم للفقراء والمحتاجين، مؤكدا دعمه الكامل لأنشطة هيئة آل مكتوم بالمحافظة، وتقديم كافة التيسيرات لهم لتوصيل الدعم للفقراء والمحتاجين، منوها بأن هذا ليس بجديد على دولة الإمارات الشقيقة التي تحظى بكافة الاحترام من الشعب المصرى. وقال الشيخ ميرزا حسين الصايغ: إن هذه هي المرحلة الثانية من حملة القلوب الرحيمة بأسيوط حيث أن المرحلة الأولى كانت بمحافظة أسوان وسيتم بعد ذلك باقي المراحل تباعًا بمحافظات الجمهورية المختلفة مؤكدًا استمرار الحملة حتى احتفالات الام المثالية العام القادم. وأشار إلى أن المبادرة تناولت عدة أوجه للمساعدة، وتم تبنى مشروع ماكينات الحياكة للأمهات، كمصدر لتوفير الدخل لأسرهم، وتخصيص 100 ألف جنيه لصندوق الغارمات لفك الديون عن الغارمات وإقامة عدة مشروعات تفيد المواطنين. وفى ختام اللقاء تبادل محافظ أسيوط مع وفد هيئة آل مكتوم الخيرية الدروع تقديرًا وعرفانًا بجهود كل منهما خلال الحملة، كما قدم الشيخ ميرزا الصايغ درع هيئة آل مكتوم للعقيد أحمد تيمور، مدير حاضنة الأعمال والتكنولوجيا بعرب المدابغ، والمهندس أحمد طه حسب النبى على جهودهما المبذولة في حملة القلوب الرحيمة، كما تم تقديم الدعم ل250 أسرة عبارة عن بطانية ومروحة وحقيبة ملابس جديدة لكل حالة.