ثمّنت وزارة الثقافة الفلسطينية دور الشعراء والأدباء الفلسطينيين في خدمة القضايا الوطنية وإيصال الصوت الفلسطيني للمحافل العربية والدولية، وإظهار الوجه الحضاري لفلسطين وتاريخها العريق. وقالت الوزارة في بيان لها: "يوافق الحادي والعشرون من مارس في كل عام يوم الشعر العالمي، الذي يحتفي به الشعراء ومحبو الأدب والشعر في شتى بقاع العالم؛ ويهدف تخصيص هذا اليوم للشعر إلى تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر، وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية في جميع أنحاء العالم". وأشارت إلى أن فكرة اليوم العالمي للشعر هي فكرة فلسطينية الأصل، حيث وجه ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين هم فدوى طوقان ومحمود درويش وعز الدين المناصرة نداءً مكتوبًا إلى المدير العام لمنظمة اليونسكو الدولية، يطالبون فيه بتخصيص يوم عالمي للشعر في شهر مايو 1997. وأضافت من منطلق حرص الوزارة على الارتقاء بالحركة الأدبية والشعرية في فلسطين؛ قامت الوزارة بتأسيس ملتقى حرف وقمر الأدبي؛ ليمثل منبرًا حرًا للمبدعين، والموهوبين من الشعراء والأدباء، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ العديد من الفعاليات الأدبية والأمسيات الشعرية بالإضافة، لعدد من الدورات التدريبية المتنوعة في المجالات الأدبية، التي تسهم في رفع المستوى الأدبي لدى المشاركين؛ وتهدف إلى تنمية الحركة الإبداعية في فلسطين. وأكدت الوزارة أن أبوابها مشرعة لكافة الراغبين بالانضمام إلى ملتقاها الأدبي للمساهمة في الارتقاء بالأقلام الناشئة والمحافظة على التراث الأدبي الأصيل.