بالصور.. أشهر أمهات بالتبني.. «تحية كاريوكا» تترك ابنة التبني لفيفي عبده في آخر أيامها.. نجوى فؤاد تعوض إحساس الأمومة بطفلة.. و«خالد» سند ليلى علوي بعد الحرمان من الإنجاب

لم ينجبن، حرمهن القدر من تلك النعمة التي لا يضاهيها نعمة عند النساء، لذلك لجئن إلى التبني ليتمتعن بتلك النعمة، وليكنّ مسئولات عن أطفال يعلمونهن ويفرحن بهم.
ولجأ عدد من الفنانات إلى التبني، بعضهن كشفت عن ذلك وآخريات لم تفصحن، وبالتزامن مع عيد الأمر ترصد «فيتو» أبرز الفنانات الاتي لجئن إلى التبني.
تحية كاريوكا
على الرغم من أن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا تزوجت 14 مرة، إلا أنها لم ترزق بطفل في أي من زيجاتها، لهذا لجأت للتبني في سنوات عمرها الأخيرة، كي تعوض شعور الأم الذي حرمت منه.
وفي نوفمبر 2015، ذكرت الكاتبة الصحفية «ماجدة خير الله» على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن كاريوكا وجدت طفلة رضيعة أمام باب شقتها التي كانت تقيم بها في الدقي، فقامت بتبنيها، وأطلقت عليها اسم «عطية الله» وهو الاسم الذي اختاره لها الشيخ «محمد متولي الشعراوي».
كما أضافت «خيرالله» على صفحتها:«إنه حين اشتد المرض بكاريوكا تركت ابنتها أمانة لدى فيفي عبده، كي تقوم بتربيتها، وقامت «فيفي» بتربية «عطية الله»، وألحقتها بأفضل المدارس، وابتعدتها عن أضواء التليفزيون، كي تتمكن من العيش حياة هنيئة.
وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أنه إذا تم سؤال «فيفي» عن الطفلة اليتيمة تقول بتوتر:« اخفض صوتك البنت ما تعرفش حاجة، غير أنها بنتي، ولم تتاجر فيفي عبده يوما بهذه الحكاية»
نجوى فؤاد
وتنضم للقائمة الفنانة «نجوى فؤاد»، فقد كانت واحدة من الفنانات النادمات على انشغالهن بالفن، وترك حياة الأمومة، ففي يوليو 2013، ذكرت «نجوى» خلال حوارها مع «نيشان» في برنامج «أنا والعسل» إنها اكتشفت حملها خلال إحدى زيجاتها، وحينها أرادت الاحتفاظ بالطفل، ولكن زوجها رفض الأمر وأصر على إجهاضها حتى لا تنقطع عن العمل، وبالفعل قامت بذلك.
كما أضافت أن حبها الدائم للسفر والعمل، دفع زوجة أبيها التي ربتها إلى تبني طفلة كي تعوض غياب «نجوى» الدائم، ولكن يشاء القدر أن تمرض زوج الأب، وتطلب من نجوى أن تهتم بالطفلة وترعاها، وبالفعل تبنتها «نجوى» وقامت برعايتها.
ليلى علوي
الفنانة «ليلى علوي» لم تنجب أيضا، لهذا اتخذت ولدا بالتبني، ففي 2005 أعلنت في حوارها على قناة «الجزيرة»، أن ابنها «خالد» لم تنجبه من زوجها رجل الأعمال «منصور الجمال»، بل مرضت إحدى قريباتها بعد إنجابها، وطلبت من «علوي» التكفل بالطفل، ثم توفيت بمرض العضال، وتوفى والده».
وحينها أعلنت أن «خالد» ابنها بالتبني، فكان دائما ما يناديها ب«ماما»، وأصبح جزءا من أسرتها، مضيفة «إنها حين تنشغل بالأعمال تتولى شقيقتها لمياء ووالدتها رعايته».