"شفيق" يكشف أسرار منع "الشاطر" و"العريان" و"حجازى" من السفر ليلة إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.. ويؤكد: "قانون الصكوك معمول علشان قطر".. وواقعة سحل "حمادة صابر" جاءت بأوامر من الداخلية

فى حوار خاص من الإمارات للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق, مع الإعلامى أسامة كمال، خلال برنامجه "القاهرة 360"، والذى يقدمه على قناة "القاهرة والناس", حيث فجر الفريق "شفيق" العديد من المفاجآت، وباح بالكثير من الأسرار, وأبدى وجهة نظره فى المشهد السياسى العام فى مصر الآن.
لم أعرف طريق المحاكم طيلة حياتى..
أكد "شفيق" أن استدعاءه كان لأسباب سياسية وليس لجريمة حقيقية، مشيرًا إلى أن الطلب الذى تم تقديمه للإنتربول لم يكن به ما يكفى للقبض عليه, وأضاف أنه لا توجد تهمة واحدة جنائية ضده، موضحًا أنه لم يعرف طريق المحاكم طيلة حياته, وبالإشارة لقضاة التحقيق فى القضايا قال شفيق: "الكثير من القضاة تركوا القضايا التى أنا طرف فيها لأسباب صحية، وفوجئت بتعيين قاضٍ للتحقيق فى قضية فساد الطيران المدنى فى مكتب وزير العدل".
"شفيق": البلاغات التى قدمت ضدى استهلاك إعلامى..
وبالحديث عن البلاغات التى قدمت ضده، أكد "شفيق" أن البلاغات التى وجهت ضده تم توزيعها على أكثر من 11شخصية؛ لأنها لم تكن تخصه أساسًا, وأضاف أن معظم البلاغات التى قدمت ضده كانت للاستهلاك الإعلامى.
"شفيق" كان ينتوى تشكيل جبهة معارضة قوية..
وفى السياق ذاته، قال شفيق: "كنت أنتوى تشكيل جبهة معارضة قوية جدًا بعد الانتخابات أتولى قيادتها", وأضاف إن أوباما قال له: "أنا عادة أتقدم بالتهانى لرئيس الدولة الناجح فى الانتخابات، ولكنى أهنئك على النسبة التى حصلت عليها، وأتمنى أن تستمر فى العمل السياسى".
"شفيق": لم أصدق ولو للحظة مشروع النهضة..
وبالحديث عن الانتخابات الرئاسية السابقة، أكد "شفيق" أن هناك 3 أو 4 أطراف كانوا يحاولون تعطيل مسيرة نجاحه فى الانتخابات، على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين، والبقية لن يبوح بأسمائهم, وأضاف أن الانتخابات كانت مليئة بالوعود البراقة، قائلًا: "لم أصدق ولو للحظة مشروع نهضة الإخوان".
"شفيق": لو أعادوا الانتخابات سأحصل على ضعف ما حصلت عليه..
وتابع "شفيق": "إن الإخوان نقلوا عنه مشروع تطوير قناة السويس", وأضاف: "إن النيابة تولت التحقيق فى تزوير الانتخابات فى غير مكانها"، مؤكدًا أنه طالب باستكمال التحقيقات فى تزوير الانتخابات ولم يطلب البدء فيها, وأكمل: "هنأت مرسى فى الانتخابات بفوزه ولم يرد على، ولو تمت إعادة الانتخابات سأحصل على ضعف ما حصلت عليه من قبل".
المجلس العسكرى لم يطمع فى السلطة..
وبالحديث عن المجلس العسكرى الذى قادة المشير حسين طنطاوى خلال المرحلة الانتقالية بعد الثورة، قال "شفيق": "إن المجلس العسكرى لم يطمع فى السلطة، والدليل أنه رفض ترشح أحد أعضاء المجلس فى الانتخابات الرئاسية، لكن يؤخذ عليه أنه أثقل عاتقه بمهام كثيرة".
"الإخوان ماشيين قريب"..
وبالحديث عن جماعة الإخوان المسلمين، أكد "شفيق" أن الإخوان لا يملكون الإطاحة ب"السيسى", وأضاف: "الإخوان مش عارفين إنهم ماشيين قريب، وستتم محاسبتهم على كل أفعالهم قريبًا"، لافتًا إلى أن عمر سليمان لم ينصحه بمغادرة مصر.
أى محامى يستطيع أن يخلع "مرسى"..
وتابع "شفيق": "إن رجل الشارع العادى يعرف جيدًا أن الرئيس مرسى غير موفق فى جميع خطاباته التى يقوم بإلقاها, وإن مرسى غير محنك فى خطاباته السياسية، ولو قام أى محام برفع قضية قوية سوف تطيح به من على كرسى الحكم".
"شفيق" لمرسى: سأظل أقول لك "يا فخامة الرئيس"..
وعلى جانب آخر، أكد "شفيق" أن نصف المصريين بالخارج الآن، واستكمل: "أقول للرئيس مرسى أنت جيت بالتزوير، وسأظل أقول لك "يا فخامة الرئيس" حتى تنتهى التحقيقات، والشعب المصرى به من يمتلكون الخبرة أكثر من مرسى بمليون مرة، والشعب سيمارس عليك الإجراءات الاستثنائية التى تتكلم عنها إن لم تعدل، وأنت خارج من السجن سرقة ولم تتم تبرئتك, وتابع: "إن مرسى يحمل تهديدات صريحة للشعب المصرى فى خطاباته، وإنه أعطى لنفسه الإعفاء عن القضايا الموجهة ضده، كما أعطى نفسه النياشين؛ لأنه لم يحصل حتى الآن على إعفاء من السجن".
"شفيق": مستعد لتدويل قضية تزوير الانتخابات..
وأكد شفيق أن الأوراق المسودة وجدت فى حوالى 16 محافظة, وأشار إلى أن رئيس لجنة الانتخابات أكد له أن الأوراق المسودة التى تم العثور عليها هى جزء من إجمالى لا يعلمه، واحتمال وصولها للصناديق كبير, وأوضح أنه سيلجأ لتدويل قضية تزوير انتخابات الرئاسة لو لم يتم استكمال التحقيقات فيها بشكل سريع، وسوف يقوم بعرضها على محاكم حقوق الإنسان فى الخارج.
"الشاطر" و"العريان" و"حجازى" منعوا من السفر ليلة إعلان النتيجة..
وفى مفاجئة كشفها الفريق عن بعض أسرار ليلة ظهور نتيجة الانتخابات الرئاسية، قال: "الساعة الواحدة والنصف صباحًا قبل إعلان النتيجة ب14 ساعة كنت أستضيف بعض الضيوف وأتناول العشاء وأستقبل التهنئة بفوزى، وأنتظر إعلان النتيجة، وجاءنى تليفون من صديق، بأنه صدر قرار بمنع سفر بعض الأفراد، منهم خيرت الشاطر، وعصام العريان، وصفوت حجازى، وعصام سلطان، وهذا دليل على وصولى للحكم وفوزى, وأوضح أن صدور قرارات منع هؤلاء الأفراد تحسبًا لأن أحاسبهم باتهامات مختلفة، متوقعًا بنسبة كبيرة أن يكون هذا الكلام حقيقيًّا, وتابع:
"جاءتنى مكالمة هاتفية الساعة 3 صباحًا من قيادى فى الشرطة يؤكد أنى نجحت بفارق مليون ونصف صوت، وبعدها تليفون الساعة 7 صباحًا من قيادى آخر بالداخلية يؤكد لى وجود تحركات غير طبيعية بمكتب وزير الداخلية.
"شفيق": أيدت الإخوان بعهد الحزب الوطنى..
وفى السياق ذاته، أكد "شفيق" أنه كان سيبقى فى مصر ليتزعم جبهة معارضة قوية إن كان الإخوان عندهم نضج فكرى, مؤكدًا أنه لن يتنازل عن قضيته وسيمضى فيها حتى نهايتها, وأضاف أنه كان من أنصار زيادة عدد مقاعد الإخوان فى مجلس الشعب بعهد الحزب الوطنى, وتابع: "كل شىء انهار؛ الأمن الداخلى, والقيم، وهناك رجعة فى المسلك المجتمعى".
كل يوم فى حكم الإخوان أسوأ من سابقه..
وخلال نظرة عامة على الوضع الاقتصادى فى مصر، أكد "شفيق" أن ما يحدث من مشاهد فى الشارع المصرى الآن يدل على أننا لسنا فى مصر، والتسعة أشهر التى حكم الإخوان فيها مصر جعلت المشكلات تتفاقم وكل يوم يصبح أسوأ من سابقه, وأضاف أن روح التسامح لدى المصريين انتهت تمامًا، وتابع: "لو شركة إنتاج مناديل حصل فيها هذا الهرج والمرج تغلق فما بالك بما يحدث فى مصر".
قوات تأمين "الكاتدرائية" 10% من القوات التى أمنت "الإرشاد"..
وعن حادثة الاعتداء على جنازة الشهداء بالكاتدرائية، أكد "شفيق" أن ما حدث فى الكاتدرائية متورط فيه الطرف الثالث "الإخوان"، والدولة متهمة لأنها ترى مهزلة تحدث وتترك الأمر دون تدخل, وأضاف أن قوات التأمين فى واقعة الكاتدرائية تشكل 10% من إجمالى القوات التى أمنت مقر الإرشاد, وتابع: "بلاش الإخلاص المرعب فى ذبح المواطنين الشرفاء لصالح الإخوان، ومحاولة تسييس الجيش غير مقبولة داخليًا ولا خارجيًا، ومتأكد من أن النظام الحاكم الحالى لا يريد ذلك".
واقعة سحل "حمادة صابر" جاءت بأوامر من قيادات بالداخلية..
وعن بعض مشاهد الاعتداء التى قامت بها قوات الأمن، أكد "شفيق" أن واقعة سحل حمادة صابر خلال تظاهرات الاتحادية الثانية تمت بأوامر من قيادات الداخلية، مؤكدًا أنها لم تكن مقصودة بشكل شخصى, وأضاف أن واقعة الاتحادية الأولى شهدت نوعًا من الكذب والتضليل، وأن من تم ضربهم تم الدفع لذويهم ليؤكدوا أنهم من شباب الإخوان، حتى تظهر الجماعة هى المظلومة لا المعتدية, وتابع: "عندما تعجز الشرطة عن أداء دورها فعلى الجيش أن يحل محلها، والإخوان سيذهبون قبل نشوب الحرب الأهلية".
"قانون الصكوك معمول علشان قطر"..
وفى سياق آخر، أكد "شفيق" أنه ترك رئاسة الوزراء والاحتياطى النقدى حوالى 36 مليار دولار، الذى وصل الآن لأقل من 13مليار, وتابع بأن "مشروع قانون الصكوك معمول علشان قطر وأمثالها, والخونة هم من يريدون شراء مصر", وأكمل: "كثير من عناصر الإخوان إن تم تنحيتهم عن الحكم فى مصر سيتركون البلد بلا رجعة".
بقاء الإخوان فى السلطة ل 2016 "مستحيل"..
وفى النهاية توقع الفريق إجراء انتخابات رئاسية خلال أربعة أو ستة أشهر بحد أقصى، مضيفًا أنه يستحيل أن يبقى الإخوان على سدة الحكم حتى 2016، لأن بقاءهم سيأجج الوضع أكثر ولن تهدأ الأوضاع, وتابع بأن "تغيير ملابس الجيش فى السويس يدل على وجود مصيبة، وعندما يتم صناعة ملابس كالتى تخص الجيش هى أقصى أنواع الخيانة فى تاريخ مصر، ومن يتكلم على جيش موازٍ أرجوكم اتكلموا على قدكم".