* «أبو حفيظة» وش السعد عليا * تجمعنى بأحمد فهمى كيميا حلوة ونحاول الخروج بفكرة مجنونة * انتهينا من فيلم "بنك الحظ" ولا أعلم متى يخرج للنور بدايته كانت عبر أثير الإذاعة، لكنه اقتحم الشاشة الصغيرة بشخصية وهمية حققت نجاحًا غير مسبوق، دفعت عددًا من المنتجين إلى الرهان عليه، ترك عمله كضابط شرطة حبًا في الإعلام، وكسب الرهان مع نفسه ووالده الذي كان يرفض بشدة استقالته من الداخلية واحتراف العمل الإعلامي.. إنه المذيع الساخر والفنان أكرم حسني، الذي اخترق مؤخرا مجال التمثيل بفيلم «كلب بلدي»، مع الفنان أحمد فهمي. ويصور حاليًا مسلسل «هو وهى وهو» مع النجم أحمد مكي، الذي سيخوض به غمار المنافسة في رمضان المقبل. «حسني» فتح قلبه ل «فيتو»، وتحدث عن الموسم الجديد من برنامج «أسعد الله مساءكم» وعدد من كواليس حياته في الحوار التالي: بداية حدثنا عن تفاصيل الموسم الرابع من برنامجك «أسعد الله مساءكم»؟ الحقيقة بدأت تصوير أولى حلقات البرنامج منذ نحو 3 أسابيع، وكان من المفترض أن أبدأ التصوير فيه منذ 3 أشهر، لكن تصوير فيلم «كلب بلدي» والتحضير لمسلسلى الرمضانى أخذ منى وقتًا كبيرًا. وماذا عن موضوعاتك التي ستقدمها في الموسم الرابع؟ أستضيف من خلال هذا الموسم عددًا كبيرًا من الفنانين مثل مى عمر، أحمد فهمي، نيللى كريم، وهناك مفاوضات مع نجوم كبيرة أيضًا لاستضافتهم في البرنامج، كما أننى حاولت في هذا الموسم أن أقدم شيئًا مختلفًا حتى لا يمل منى الجمهور، حيث سأظهر في الموسم الرابع، وأنا أقلد شخصيات معروفة، وستكون مفاجأة لجمهور «أبو حفيظة». علمنا أن فيلمك «بنك الحظ» تعرض لمشكلات كثيرة.. ما السبب؟ في كواليس أي عمل فنى تحدث العديد من المشكلات، بسبب اختلافات الرأى وغيره، بالإضافة إلى أن فريق العمل كان يعمل تحت ضغط ضيق الوقت، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله إننا انتهينا من تصوير الفيلم، والعمل حاليًا في يد المنتج طارق العريان، ولا أعلم متى يخرج إلى النور. وماذا عن أحداث الفيلم؟ الفيلم من نوعية لايت كوميدي، وتدور أحداثه حول 3 شباب، يعملون في بنك كبير، وفجأة يقررون سرقة البنك، عن طريق الاتفاق مع موظفين لهم نفوذ كبير داخل البنك، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور. تعرضتَ لانتقادات من الجمهور بسبب عدم الظهور بشخصيتك الحقيقية في أعمالك.. ما تعليقك؟ هناك عدد من الجمهور والنقاد اعتبر أننى لا أستطيع النجاح إذا خرجت من عباءة «أبو حفيظة»، مع أنه «وش السعد» عليَّ، لكننى سأثبت عكس ذلك عندما يعرض مسلسلى القادم «هو وهى وهو»، وللعلم شخصية وردة الحلوانى في فيلم «كلب بلدي»، نالت إعجاب عدد كبير من الجمهور وأسعدتنى ردود أفعالهم، والبعض الآخر لم يعجبه دوري، لكن «كل واحد وله رأي». لماذا تنحصر معظم أعمالك مع أحمد فهمي؟ أنا وأحمد أصدقاء من زمان، و«بيننا كيميا حلوة أوي، بنحاول نطلع بفكرة مجنونة، دايمًا، ونبحث عن الجديد لنقدمه للجمهور»، وأتمنى أن أعمل معه دائمًا. هل شعرت في يوم ما أن دخولك عالم التمثيل سيقضى على تاريخك في الإذاعة وتقديم البرامج؟ عندما عرض عليّ فيلم «كلب بلدي» ترددت كثيرًا في خوض تجربة التمثيل، لكننى فكرت كثيرًا قبل دخول المجال السينمائي، وقررت ألا أترك برامجى الإذاعية والتليفزيونية، مهما كان، والحمد لله استطعت أن أوفق بين كل ذلك، فأنا أقدم برنامجًا على «نجوم إف إم»، وبرنامجى «أبو حفيظة»، بالإضافة إلى أننى أحاول إثبات نفسى في التمثيل. ماذا فعلت لكى تتقن التمثيل؟ التحقت بعدد من الأكاديميات التي تدرس التمثيل، وشعرت في البداية أن الموضوع صعب للغاية لدرجة أننى كنت سأترك الأكاديمية وأتفرغ لبرنامجى فقط، ولكن لما «اشتغلت على نفسي»، ونجحت في الوقوف أمام الكاميرا السينمائية، أصبحت ملهوفًا على الشغل في السينما، والحمد لله «بطلع السلم واحدة واحدة». هل تغيرت حياتك عندما تركت العمل في الداخلية؟ حياتى تغيرت 100% بعدما استقلت من الداخلية، فأنا لا أحب الروتين في العمل، وكنت «اللى ببات فيه بصبح فيه»، والحقيقة أنا كنت أحب الإعلام منذ صغري، وكنت أحلم أن أكون مشهورًا، لدرجة أننى كنت أهرب من الخدمة، وهذا أمر ممنوع تمامًا في الشرطة، وأذهب إلى كلية الإعلام لحضور المحاضرات، والتحقت بأكاديمية تدرس الإذاعة وبعدما عُرض عليَّ أن أقدم برنامجًا على إحدى الإذاعات تركت العمل في الداخلية. وهل عائلتك وافقت على ترك العمل في الداخلية؟ «أنا أبويا كان هيموت لما عرف أنى هستقيل من الداخلية»، وعارضنى كثيرًا بسبب هذا القرار، وكان يقول لى دائمًا «أنت مش نافع»، ولكن عندما رآنى أمامه على شاشة التليفزيون، فرح كثيرًا. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"